أعذُرني صديقي... إنّني مُذنبة | مارون سامي عزّام

خطوتَ نحوي بجرأة، فكَكتَ أزرار قميص التكلّف الذي قيّد حركتكَ في تلك الليلة، عندما دعوتني إلى الرقص، لأنّك أثبتَّ لي أنّك حقًا فارس الشجاعة، لكن كبريائي تصدّت لك في تلك اللحظة الحرجة، حتّى غَا

مخاطبة قلب | د. منير توما

أُخاطِبُكَ قلبي بِصدْقِ الأوفياءْ فأنتَ واحةٌ هدوئي وصيفُ شتائي وكلامي يسكنُ دومًا في نبضات رجائي فكلُّ كلمةٍ تصدرُ من فمي هي قطعةٌ من طريقِ سمائي فيهِ يرومُ عازفُ الأوتارِ بقائي

نَص لبيروت | عادل عامر

نامتِ المدينةُ على بحرِها  حلمتْ بشمسٍ وقمر ينتصرانِ ليومِها نامتِ المدينةُ على وسادتِها مليحةً ساكنةً على جبينِها قطراتُ ندى في أهدابِها شقائقُ نُعمان وطفلةٌ نامتِ المدين

­­­­­­­­­­­­­زجل:  طل بدر نيسان| اسماء طنوس المكر

 طَــل بَــدرُ السمــا يِستقبلَــك نيســان                                       ياالجــايِ ومـعَــك

نرقى انتماءً بالوطن| حسين جبارة

 أنتِ الحبيبةُ في سماءِ المشرقِ  والعينُ ترصدُ من أعالي الجرمقِ  الخصمُ يغزو لانتزاعكِ من يدي  هو بالبوارجِ ألتقيهِ بزورقِ  بالحُبِّ والإِيمانِ أصمدُ عاشقًا  أحميكِ من

يكبر الطفل عاماً بعد عام| د. فالح سمارة

اعتدتُ أن أحاور نفسي في يوم ميلادي، 29/3، يوم أن شهدتُ على الحياة، ورأيتُ خيط الضوء الذي ينظم أوصالها، ولامستُ نبع الدفء وبصيص الأمل في حضن أمي ويديها الوادعتين وضحكة أبي النابضة المقيمة. ذلك ا

جدارية محمود درويش بين قراءتين | فراس حج محمد

"انتهت القراءة الأولى الساعة 7:45 مساء يوم الاثنين 19/6/2000" هذا ما كنت كتبته في الصفحة الفارغة مع توقيع اسمي الثنائي (فراس عمر) نهاية ديوان محمود درويش الجدارية. كان من عادتي أن أكتب في ذيل الكت

أُمّاه | فيصل طه

  مناداة أُمّاه، أنين خافت يكاد يكون هامدًا  كرماد جمر   يتولّد في كل حين  من شجرة الزيتون من اللّيمون مناداة أُمّاه  نسيم النسيم  عطر الوردة  والنعناع أُ

أنا... وشرعيَّة دستور الحُب | مارون سامي عزام

  الحب لا يحمل أجندة زمنيَّة، لا يملك حتّى جواز عبور، فكل معابر التردُّد مفتوحة أمامه، لذلك سحَبَ أعذاري مِن تحت بساط تمهُّلي، ودعاني الحب لتبنّي دستوره صاحب السُّلطة العليا، حتّى أجعل عب

"عائدة"| فتحي هيبي

"عائده" التي عادت إلى يافا عادت رماداً وريحاناً ونثرت في بحرها ونَثرت "عائده" في الحارات في الاحياء رمادها ونثرته على شاطئها في هوائها "عائده" عادت غصبن عن رؤوسهم حدثتني

 التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي | إبراهيم أبو عواد 

   الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط بالبُنيةِ الأخلاقية الفَرْدِيَّة والجَمَاعِيَّة، ولُغَةُ العملِ الأدبي تَرتبط بِنَبْضِ الواقعِ اليَوْمِي، والمشاعرُ الإنسانية نابعةٌ مِن تفاصيل الحياة

حمزة شحاتة، من أخلاق البيت إلى المدرسة إلى الزقاق | رشيد عبد الرحمن النجاب

ولد حمزة شحاتة عام 1908في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، نشأ وتربى في مدينة جدّة، ودرس في مدارس الفلاح النظامية، سافر إلى الهند لمدة سنتين حيث درس اللغة الإنجليزية واطـّـلع على الأدب ال

يا أمي.. دموعي ما زالت سجينة| يوسف جمّال

هربتُ من آخر لحظات عمرك خفتُ من وقع طعنات وداعك اقتحمتْ جارتنا غرفتي وقالت: "أمّك أعطتكَ عمرها!". كتفيَّ يا أمي لا تتحملان أن تعطيني عمرك مرَّتين.. مرتين! مرة في الحياة  , ومرة ف

نجاة الزباير: شاعرة صوتها ينقرُ نافذة المطر| نمر سعدي

صدر مؤخرا عن دار رنَّة للنشر والتوزيع والطباعة في جمهورية مصر العربيَّة كتاب نثري جديد ولافت للشاعرة والناقدة المغربية المرموقة نجاة الزباير بعنوان "بكَ.. اكتفيت" وهو عبارة عن رسائل عشق ت

عن الترابط بين علم النفس والأدب والتاريخ| إبراهيم أبو عواد

 إنَّ عِلْمَ النَّفْسِ قائمٌ على تَحليلِ العَالَمِ الداخلي للإنسان، وإرجاعِ حياته الباطنية إلى عناصرها البِدائية الأوَّلِيَّة، وربطِ السلوكِ اليَومي بتأثيراتِ العقلِ وإفرازاتِ الشخصيةِ