news-details

المتابعة تحذر من مخطط عدواني جديد ضد المسجد الأقصى

حذرت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، في اجتماع سكرتارية اللجنة الدوري، الذي عقد أمس الخميس في مكاتب اللجنة في الناصرة، من مخطط عدواني جديد يستهدف المسجد الأقصى المبارك.

  كما دعت الى استمرار اليقظة في متابعة قضية مسجد البحر في طبريا. وشددت المتابعة على وقوفها الى جانب قرية العراقيب، في اطار المعركة الشاملة ضد جرائم تدمير البيوت والاقتلاع من أراضينا.

وقدم رئيس المتابعة محمد بركة بيانا حول الأحداث التي كانت بين اجتماعين، إضافة الى البرامج المستقبلية. إذ عرض ما يتم تداوله بشأن مخطط اجرامي جديد في المسجد الأقصى، في اعقاب سيطرة الاحتلال على باب الرحمة، فيما يبدو أنه بداية مخطط لزرع كنيس يهودي عند أسوار المسجد المبارك.

وقال بركة، إننا نتابع باهتمام شديد ما يجري حول المسجد الأقصى، وعلينا أن نبقى على تواصل مع الهيئات الوطنية والدينية في القدس المحتلة للتنسيق. كما حذر بركة من محاولة بلدية طبريا المراوغة، والتراجع عن إعلانها في اجتماع ضم وفد عن "المتابعة" في البلدية يوم الأحد الماضي، بأن لا يتم تحويل مسجد البحر الى متحف، والعمل على صيانة مسجدي البحر والعمري في المدينة.

كما استعرض بركة آخر التطورات على قضية جرائم تدمير البيوت العربية، في قلنسوة وغيرها، وأيضا جريمة اقتلاع العراقيب، مشددا على ضرورة تنفيذ قرارات لجنة المتابعة السابقة، بشأن التواجد الأسبوعي في القرية، طيلة الوقت الذي يقبع فيه شيخ العراقيب في السجن الجائر.

وتوقف بركة مليا، عند مشروع مؤتمر القدرات البشرية، الذي شرع بمشروع واسع، لوضع مخطط مجتمعي ومتشعب، لمواجهة ظاهرة العنف، تتم بلورته من خلال 14 ورشة عمل تخصصية، على أن يتم عرض البرنامج على لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء.

وقال سكرتير اللجنة القطرية للرؤساء، رئيس بلدية عرابة، عمر نصار، إنه يجب الضغط على السلطات للإسراع في إقرار الخرائط التفصيلية التي أودعتها المدن والبلدات العربية منذ سنوات طويلة، ولا تتم معالجتها. واضاف، أن سكرتارية اللجنة القطرية، عقدت اجتماعا في مجلس الجديدة المكر يوم الأحد الماضي، واطلعت على مخاطر مخطط "الطنطور"، الذي يقام على أراضي قريتي جديدة والمكر ويحاصرها، وبموجبه، فإنه سيتم بناء 15 ألف وحدة سكنية على مساحة 4500 دونم، للعرب، وهذه حالة اكتظاظ غير مسبوقة، إضافة الى أن المخطط يحاصر قريتي جديدة والمركر.

وعرض د. امطانس شحادة الخطوات الكفاحية لمواجهة مخطط "الطنطور".

وقدم رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة الشيخ كمال خطيب تقريرا حول آخر التطورات في قرية العراقيب، التي تم تدميرها حتى الآن 139 مرّة. وأبرز الاحتياجات الضرورية لمواصلة معركة الصمود في القرية. كما ذكر أن الجلسة المقبلة في محاكمة الشيخ رائد صلاح ستكون يوم 6 آذار المقبل.

وجرى التداول في كل القضايا المطروحة واتخذت القرارات التالية:

* تحذر لجنة المتابعة العليا من أي مخطط عدواني جديد يستهدف المسجد الأقصى المبارك، وتشدد على أننا كما أفشل شعبنا مخططات عدوانية سابقة، تستهدف المسجد كونه مكان مقدس للمسلمين وحدهم، فإن شعبنا قادر على نسف كل مخطط عدواني آخر.

* ترحب لجنة المتابعة، من حيث المبدأ، بما تم التوصل اليه بين وفد من لجنة المتابعة ورئيس بلدية طبريا يوم الأحد الماضي، بعدم تحويل مسجد البحر الى متحف، والعمل على ترميم هذا المسجد ومسجد العمري في المدينة. إلا أن الأمر يستدعي استمرار اليقظة، ومراقبة ما يحدث على الأرض في هذين المسجدين.

* تدعو لجنة المتابعة الى استمرار المعركة ضد جرائم تدمير البيوت العربية في قلنسوة وغيرها، وهذه معركة مفتوحة ومتواصلة طالما لم تصر قرارات رسمية بوقف أوامر الهدم.

* تناشد لجنة المتابعة مركّبات اللجنة واللجان الشعبية، بتصعيد حملة التضامن مع قرية العراقيب، وضمان التواجد الأسبوعي المناوب، في القرية، في الفترة التي يقبع فيها شيخ العراقيب في السجن الجائر.

* تدعم لجنة المتابعة جهود مؤتمر القدرات البشرية، في برنامجه لبلورة مخطط لمواجهة العنف، مع تأكيدها على أن هذا لا يحل مكان تحميل الشرطة والأجهزة الرسمية، المسؤولية الكاملة عن استفحال ظاهرة الجريمة والعنف المجتمعي.

* تدين المتابعة عدوان عناصر يمينية إرهابية، على اجتماع للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في تل ابيب مساء الأربعاء، الذي وصل الى حد الاعتداء الجسدي على بعض الحاضرين. وتندد بممارسات الشرطة، التي حضرت لتؤازر المعتدين على الاجتماع الذي كان يعقد في مقر الجبهة، واعتقلت أحد الناشطين الذي كان ضحية للاعتداء.

أخبار ذات صلة