news-details

تعيين قائد لشرطة الجنوب دافع عن اغتيال المربي ابو القيعان

صادق وزير الأمن الداخلي، أمير اوحانا، على تعيين بيرتس عمار، قائدا للواء الجنوب في الشرطة، رغم انه دافع عن جريمة اغتيال المربي يعقوب أبو القيعان وبالادعاء بأنه "مخرب"، وجاء ذلك في الذكرى الرابعة لاستشهاد أبو القيعان.
وبعد سلسلة تحقيقات تبين كذب الشرطة وقادتها وقادة الحكومة، ما اضطر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، العام الماضي، للاعتذار بشكل رسمي عن التلفيق الذي القى به بيرتس عمار على مشارف قرية أم الحيران، إذ أن كافة المعطيات أشارت الى غير ذلك. 
ويأتي تعيين بيرتس عمار ضمن سلسلة تعيينات للمفتش العام الجديد للشرطة، يعقوب شبتاي.
وقال الناشط رائد أبو القيعان في ذكرى مقتل خاله يعقوب: "بالرغم من الكشف عن حقائق مقتله، هذه الذكرى ستبقى في قلوبنا واذهاننا، قتل ظلما وقهرا واستمر ذلك بعد مماته. كان واضحاً لنا من اللحظة الأولى ظلم المؤسسات التي اجمعت على كذب الشرطة وقائدها العام روني الشيخ والوزير آنذاك غلعاد إردان وأن الشهيد يعقوب قتل بدم بارد وراح ضحية العنصرية والحقد الأعمى على كل ما هو عربي".
وقال النائبة في الكنيست، عايدة توما-سليمان، حول هذا التعيين إنه "في ذكرى اغتيال يعقوب أبو القيعان في أم الحيران، يقف المفتش العام الجديد للشرطة بشكل مخزي في مواجهة عائلة أبو القيعان عبر تعيين من سارع إلى وصف أحداث مقتل يعقوب بالهجوم الإرهابي، بيريتس عمار، قائدا للمنطقة الجنوبية. هذا فاتحة صادمة لفترة المفتش الجديد وخطوة تحد ضد الجمهور العربي وضد أي قاعدة للإدارة السليمة يحاسب وفقها المسؤولون على أخطائهم. كان لا بد من طرد عمار لا تعيينه وتقديمه. لن نُحبط حتى يدفع المسؤولون عن الجريمة في ذلك اليوم قبل أربع سنوات ثمن جرائمهم".

أخبار ذات صلة