news-details

جبهة دير الأسد الديموقراطية تستنكر جريمة القتل النكراء

استنكرت جبهة دير الأسد الديمقراطية، اليوم السبت، في بيان لها جريمة القتل البشعة التي حدثت ليلة أمس في دير الأسد، والتي راح ضحيتها شابّان في مقتبل عمرهما وهما حافظ رمزي صنع الله وأحمد علي صنع الله. 
وتعتبر الجبهة هذه الجريمة، كسائر جرائم القتل في مجتمعنا العربي، عملًا إرهابيًّا يضعضع أركان مجتمعنا ويشكل خطرًا كبيرًا على أرواحنا جميعًا ويهدد الأجيال الصاعدة من أبنائنا. كذلك ترى الجبهة أن استفحال هذا الإرهاب يأتي ضمن سياسة الكيل بمكيالين الذي تنتهجها حكومة إسرائيل، حيث قضت على عصابات الإجرام في الوسط اليهودي منذ سنين، بينما تقف وقفة المتفرج الخائر العاجز تجاه العنف والجريمة في مجتمعنا العربي. إن شرطة إسرائيل تملك دون أدنى شك جميع الوسائل والآليات التي من شأنها اقتلاع آفة العنف والجريمة في وسطنا العربي، ولكنها تأبى أن تفعل ذلك بهدف تمزيق مجتمعنا وتحويله لعصابات إجرام تقوّض أركان الأمن والأمان فيه.
وأشار البيان الى "إن تحميلنا المسؤولية للحكومة لا يعفينا كمجتمع مدني وأفراد ومؤسسات مدنية وشعبية وأطر سياسية وأحزاب أن نضع خطة شمولية ممنهجة ممولة من شأنها المساهمة في إيصال مجتمعنا إلى برّ الأمان."
وأضاف: "في هذه اللحظات العصيبة، ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل، نهيب بكم جميعًا أن تتعاونوا على البر والتقوى وأن تنهجوا نهج الحوار والتسامح والتآخي ونبذ العنف، وأن نتعاون معًا في توجيه استيائنا العارم نحو المسؤول الأول والأخير عن معالجة هذه الآفة المستشرية في مجتمعنا العربي، ألا وهي حكومة إسرائيل."

أخبار ذات صلة