news-details

سلطات الاحتلال بالقدس تصادق على 940 وحدة سكنية استيطانية جديدة

أفادت وسائل إعلام اسرائيلية اليوم الثلاثاء بأن ما تسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وافقت على خطتي بناء جديدتين في مدينة القدس تشمل نحو 940 وحدة سكنية استيطانية جديدة.

وذكرت أنه سيتم بناء مجمع استيطاني جديد على الجانب الشمالي من الحي الاستيطاني "جفعات همسوآة"، يتضمن 706 وحدات على مساحة شاملة تصل 75 دونمًا، بينها على أن يتم بناء برج سكني من 31 طابثُا ومبانٍ عامة وأخرى للتجارة وسوق ومناطق مفتوحة للمستوطنين.

ولفتت إلى أنه وفقاً لخطة أخرى سيهدم مبنى من أربعة طوابق و32 وحدة سكنية أخرى في شارع 5 في حي "النبي يعقوب" شمال القدس وتبنى مكانه 4 مبانٍ جديدة مكونة من 13 و14 و15 طابقاً، على أن تتضمن 235 وحدة سكنية استيطانية. الى جانب استخدام أراض لمبانٍ عامة وحضانات وبناء كنيس.  وبالمجمل ستشمل الخطة للبناء في النبي يعقوب 11,555 دونمًا .

وفي حين تهدم سلطات الاحتلال مباني سكنية في القدس الشرقية المحتلة، تسعى بلدية الاحتلال بالقدس لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في هذه الاحياء والأحياء بالقدس الغربية لتكثيف التواجد الاستيطاني الاسرائيلي فيها.

وفي شباط/ فبراير المنصرم  صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخطط استيطاني يشمل مشاريع إسكانية وتجارية عبر بناء أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في أرجاء المدينة.  منها 464 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو"، و480 وحدة سكنية في مستوطنة "كريات يوفيل" و375 في مستوطنة "كريات مناحم".

وتسعى صفقة القرن الى إرساء سلام شامل بين اسرائيل والدول العربية وأن تفرض الرؤية الأمريكية للسلام على القيادة الفلسطينية. وحتى الآن لم تكشف الادارة الأمريكية عن أي من معالم صفقة القرن، ولكن يبدو أنها تشمل تطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية، على حساب تصفية القضية الفلسطينية. 

وسبق أن أفادت تقارير بأن ترامب سيطالب بإطار الصفقة بتنازلات ومساومات من الطرف الاسرائيلي والفلسطيني على حد سواء. لكنه يتيح لحكومة الاحتلال الاسرائيلية بتوسيع الاستيطان في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، اضافة الى دعم منقطع النظير من قبل ادارته لحكومة نتنياهو، والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر 2017، تلاها اعتراف بالسيادة الاسرائيلية وضم مرتفعات الجولان العربي السوري المحتل مطلع العام الجاري.

ويعتبر ترامب أكثر رئيس أمريكي مقرب من اليمين الاسرائيلي ويعتبر صديقًا جيدًا لاسرائيل.

 

أخبار ذات صلة