news-details

الليكود يستهدف العرب بكاميرات التجسّس والاستفزاز لدب الرعب ومنع التصويت!

قال مسؤول كبير في حملة حزب الليكود قبل قليل، في حديث اذاعي لراديو "مكان-ب" الرسمي، إن نشطاء الحزب يقومون بالتصوير في داخل صناديق تصويت المواطنين العرب، زاعما، بلغة عنصرية علنيّة، ان احتمالات التزييف عالية لدى العرب بشكل خاص.

وكشف محلل في الاذاعة أن الليكود استأجر 1200 شخص وزودهم بكاميرات واجهزة تنصت علنية وسرية وارسلهم الى عدة بلدات عربية!

وبدا واضحا أن الهدف هو الاستفزاز وخلق البلبلة في محاولة لتطبيق ما يعيه الليكود جيدا: إن احد اهم شروط فوز زعيم التحريض العنصري على العرب، نتنياهو، هو: نسبة تصويت منخفضة في المجتمع العربي.

الجبهة والعربية للتغيير: قطعان الفاشيين لن ترهب شعبنا! 

تعقيب صادر عن مقر الانتخابات المركزي لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، في الناصرة، وبعد وصول إفادات من نشطاء وناخبين عن تواجد مكثف لقطعان اليمين في صناديق الاقتراع في البلدات العربية مزودون بكاميرات وأجهزة تجسس وتصوير: 
هذه محاولات بائسة لقطعان اليمين المنفلت لاستفزاز المواطنين العرب  داخل البلدات العربية وفي اليوم الذي ندعو في للتصويت ضد اليمين وضد من يرهب المواطنين العرب ويستمر في الاستيطان والاحتلال. هذه الاستفزازات لن و تردع جماهيرنا عن ممارسة حقها في التصويت.
 لقد قمنا بتقديم شكوى للجنة الانتخابات المركزية وقد نجحنا في جميع المواقع في تدارك الموقف وعدم السماح بتطوّره لاستفزاز عنيف. هو إسقاط نتنياهو اليوم وتحصيل أكبر عدد من المقاعد للقوى العربية والديمقراطية في البلاد.

حيفا: النائب عودة يدلي بصوته ويحثّ الجمهور على التصويت بقوة!

أدلى النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربيّة للتغيير بصوته صباح اليوم وذلك في مدينة حيفا، ودعا النائب عودة كافة الجماهير العربية للمشاركة الفعّالة في العمليّة الإنتخاباتيّة مشددًّا على أهمية الصوت العربي من أجل إسقاط نتنياهو واليمين المتطرف.

وقال النائب عودة فور خروجه من صندوق الإقتراع: "من لا يصوّت يصوّت فعلًا! ويصوّت سلبيًا لمن لا يريد. سواء صوّتت أم لم تصوّت سيبقى عدد أعضاء الكنيست ١٢٠!! ولن  نترك فراغًا تملؤه الأحزاب الصهيونية وغلاة اليمين.

قانون القومية يريد الدولة لليهود وفقط لليهود كما أوضح نتنياهو قبل أسبوع. نحن سنلقي بكل ثقلنا لنفرض على نتنياهو وعلى العنصريين عكس ما يريدون. سنفرض عليهم واقعًا ثنائيّ القومية. 

وأضاف النائب عودة: "الحلّ ليس التراجع عن حضورنا الوطني، بل تكثيفه! الحلّ ليس أن يتنازل القاضي العربي الوحيد في المحكمة العليا، رغم أنها محكمة اتخذت قرارات عنصرية، بل أن يصبح قاضيان وثلاثة وأربعة من العرب! الحل ليس انسحاب المحاضرين العرب من الجامعات الإسرائيلية بل زيادة عددهم. الحل ليس أن يتنازل الموظفون العرب في الوزارات والمؤسسات الحكومية جراء العنصرية بل زيادة عددهم، الحلّ هو فرض واقع ثنائي القومية في كل المؤسسات."

اللامبالاة واليأس سيساهمان بأن يكون الكاهانيون والفاشيون وزراء معارف وداخلية وإسكان

وانهى عودة: "هناك من يريدنا أن نكون مواطنين درجة  ب أو حتى غير مواطنين. عندما نصوّت أقلّ من المواطنين اليهود بشكل دائم. فهل نحن بأيدينا نضع أنفسنا مواطنين درجة ب بنسبة المصوّتين؟! لنكن درجة أ بالتصويت! كما كل مجموعة مضطهَدة بالعالم، لأنها تسعى لتغيير واقعها، وهي بحاجة إلى تغيير هذا الواقع أكثر من المجموعة المهيمِنة، اللامبالاة واليأس سيساهمان بأن يكون الكاهانيون والفاشيون وزراء معارف وداخلية وإسكان.. هذه مسؤوليتنا ان نحمي أولادنا من عنصرية أشد وأخطر.
نتنياهو الذي رفع نسبة الحسم ويستميت أن نكون خارج الكنيست، والذي حرّض علينا كل هذا التحريض يستحق منا موقفًا كريمًا بأن نُعلِّم الجميع: من يحرّض علينا ويعادينا فنحن اللذين نسقطه!"

النائبة عايدة توما-سليمان: "ستكون اصواتنا اسواطًا في وجه اليمين والفاشيّة"

أدلت النائبة عايدة توما-سليمان والمرشحة الثالثة في قائمة الجبهة والعربية للتغيير بصوتها صباح اليوم في مدينتها عكّا، ودعت جماهير شعبنا الى الخروج والادلاء بأصواتهم للأحزاب الوطنية مؤكدة أنه "أمامنا اليوم فرصة لتوجيه اصواتنا كأسواط في وجه اليمين والفاشية ومحاولات نزع الشرعية عن مكانتنا ووجودنا كمواطنين متساوين وأهل هذه البلاد."

وأضافت توما-سليمان "منذ أربع سنوات أخذ التحريض ضدنا كمواطنين عرب منحنى آخر وخطير جدًا في محاولة لتحويلنا لرعايا داخل وطننا، وتصوير ممارستنا لحقنا الطبيعي كأنه جريمة. هذه التحريضات اخذت شكلًا اخر صباح اليوم حين دخل بلداتنا قطعان اليمين مزودين بكاميرات وادوات تنصت في محاولة لوضعنا في خانة المزورين."

وانهت توما-سليمان "نتوخد اليوم امام قطعان اليمين، ونلقي بكل ثقلنا ووزنا السياسي لنثبت أننا أهل البلاد ولن نترك أي من ميادين نضالنا لأحفاد كهانا وبقيّة الفاشيين والعنصريين. نحن في الجبهة والعربيّة للتغيير نقدم لكم منتخب سيحمل همومكم اليوميّة والقومية مسؤولية في رقبته ويجعل صوتكم سوط في وجه اليمين"

أخبار ذات صلة