news-details

إسرائيل والامارات توقعان 4 اتفاقيات في إطار التطبيع داخل مطار بن غوريون

وصل الوفد الحكومي من الإمارات، اليوم الثلاثاء، إلى مطار بن غوريون في اسرائيل في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها، منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات بين البلدين، وذلك لتوقيع اتفاقيات ما أسموه "التعاون" في مجالات في التجارة والتكنولوجيا والطيران والإعفاء المتبادل من التأشيرات وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع إسرائيل في هذه الحقول.
 ويضم الوفد الإماراتي، وزير الدولة للشؤون المالية حميد الطاير، ووزير الاقتصاد عبيد بن طوق، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية عمر غباش، بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير المالية يسرائيل كاتس، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير الخارجية غابي أشكنازي.
كما رافق الوفد الإماراتي في زيارته إلى إسرائيل، وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، اذ جرى توقيع الاتفاقات داخل المطار بذريعة انتشار فيروس كورونا.
وعادة الكرة نتنياهو في كلمته، مؤكدًا أنه والامارات "يصنعون التاريخ"، وان "الحماس بين الشعوب جراء هذا الاتفاق لهو عظيم، ويعكس الإمكانات التي يدركها الطرفان والتي ستفيد بحسب قوله الشرق الأوسط كله"، وأرسل سلامه لحاكم أبو ظبي محمد بن زايد مقدرًا إياه على "القيادة العظيمة" قائلًا: "لن نترك السلام على الورق، نحن نتقدم به لتنضج ثماره في أسرع وقت ممكن وبعضها أصبح مرئيًا بالفعل".
وأضاف: "أعتقد ان الحكومات الأخرى تدرك انه من الأفضل العمل معنا كأصدقاء"، مستغلًا حسّه الديني ليثبت أمام نظرائه أن هذه الاتفاقات خارجة عن كلّ الأطراف من "نسل إبراهيم" الذي تجري هذه الاتفاقات بروحه واسمه اذ بحسب قوله "لدينا جميعًا، ماضٍ ومستقبل مشترك". كما تعذر ان "لا امكانية لنريكم "بلادنا الجميلة" بسبب جائحة كورونا، ولكن سنفعل ذلك لاحقًا". 
بينما قال وزير المالية الاماراتي عبيد حميد الطاير، الذي يرأس الوفد من الامارات، بزيّ رسمي بعيد عن روح التقليد الخليجي، بأن "التعاون الاقتصادي بين البلدين سيبدأ اليوم، يشرفني الوقوف امامكم هنا لتحقيق التعاون الاقتصادي وحماية استثماراتنا".
وأضاف: "نحن مستعدون لمواصلة الحوار لتحقيق المنفعة المتبادلة لبلادنا، ونحن ملتزمون بتوفير اطار قانوني لتنقل المواطنين وبتحقيق الرخاء الاقتصادي للشعبين ونتطلع للترحيب بكم في الامارات قريبًا".
وسيلتقي نتنياهو بالطاير، ووزير الاقتصاد الاماراتي عبد الله بن طوق المري، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، ومبعوث إدارة واشنطن، افي بيركوفيتش.
كما أعلن الوفد الأمريكي عن انشاء صندوق في القدس باسم "ابراهام" بمبلغ 3 مليار دولار لغاية ما أسموه "النهوض الاقتصادي في الشرق الأوسط". وسيجري بحسب قول نتنياهو، تسيير عشرات الرحلات أسبوعيًا بين أبو ظبي وتل أبيب، فضلاً عن رحلات غير محدودة بين الإمارات وميناء رامون بالقرب من إيلات، وهي ما وصفها نتنياهو بأنها "رخيصة وسريعة، تصل الى مناطق أخرى في العالم".

أخبار ذات صلة