news-details

الشهر الاخير كان الأصعب منذ تفشي الوباء: تم تسجيل 1423 وفاة بكورونا

توضح المعطيات أنه خلال شهر كانون ثاني المنصرم، توفي 1423 شخصًا مصابًا بكورونا، أي أكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن كورونا منذ نفشي الوباء في  إسرائيل، مما يجعل هذا الشهر الأخير الأكثر صعوبة بالنسبة لعدد الوفيات. وتوفي 4808 شخص بكورونا منذ بداية الأزمة في البلاد. وذلك بالرغم من أن شهر كانون ثاني بدأ مع اصوات متفائلة بسبب حملة التطعيم الناجحة. 

وخلال الشهر الأخير تم تحطيم ارقام قياسية مؤلمة، وتم تسجيل أصعبها على الإطلاق في 20 كانون الثاني- اليوم الذي مات فيه 101 شخص، وحيث كان متوسط عدد الوفيات اليومية 46 خلال الشهر الماضي. ويوم 26 كانون الثاني، كان اليوم الذي شهد أقل عدد من الوفيات  حيث تم إضافة عشرة وفيات فقط إلى عدد المرضى الذين أودت الجائحة بحياتهم.

وتأتي هذه المعطيات الخطيرة خلال شهر تم فيه فرض الإغلاق طوال الوقت، اعتبارًا من 6 كانون الثاني، تم تشديد القيود وإغلاق نظام التعليم بأكمله. في بداية الإغلاق، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن هذا سيكون آخر إغلاق، لكن بعد ثلاثة أسابيع، انقلب الواقع ولم ينخفض عدد الاصابات المؤكدة، على عكس عمليات الإغلاق السابقة، حين رأينا بعد أسبوعين انخفاضًا في الأرقام.

من ناحية أخرى، كجزء من حملة التطعيم ، شهدت إسرائيل في شهر كانون الثاني أيضًا لحظات جيدة، عندما وصلت إسرائيل في الرابع والعشرين من الشهر إلى 224 ألف تطعيم في يوم واحد. ومع ذلك، تراجعت الوتيرة منذ ذلك الحين حتى يوم السبت الماضي، حيث تم تطعيم ما مجموعه 77000 شخص فقط، في كل من الجرعتين الأولى والثانية.

وفي بداية حملة التطعيم، قال كثيرون أننا في مطلع شباط سنكون في واقع جديد، لكن يبدو أنه في الأسبوع المقبل ستصل إسرائيل إلى 5000 حالة وفاة منذ بداية الوباء. ويأمل كبار المسؤولين في وزارة الصحة أنه بفضل اللقاحات، بحلول نهاية شباط، سيتغير الاتجاه، في الوقت الذي يمكن فيه حتى الآن رؤية اعتدال في معدلات الاصابات الخطيرة لدى أولئك الذين تبلغ أعمارهم فوق الـ60 عامًا.

أخبار ذات صلة