news-details

تقديرات: فقر العام 2020 سيرتفع بحتى 14%

قالت تقديرات لمركز الأبحاث طاوب، للقضايا الاقتصادية والاجتماعية، إن الفقر في إسرائيل قد يكون ارتفع في العام الجاري بما بين 8% إلى 14%، مقارنة عما كان في العام الماضي 2019. ومن المفترض أن تصدر مؤسسة التأمين الوطني (مؤسسة الضمان الاجتماعي الرسمية)، اليوم الأربعاء أو غدا الخميس، تقريرا السنوي عن الفقر، إلا أنه يعالج نسب الفقر في العام 2019، الذي قد يُظهر نوعا من التراجع في الفقر.

ويستند مركز طاوب في تقديراته، إلى اتساع البطالة، وبقدر أكبر، إلى حقيقة أن أكثر من 27% من العاملين وقعوا لفترة كهذه أو تلك في دائرة البطالة، وتلقوا مخصصات دون مستوى رواتبهم، ما أضعف قدرتهم الشرائية، وقدرتهم على تسديد احتياجاتهم الاستهلاكية.

يضاف الى قطاع البطالة، الأزمة الحاصلة بين المستقلين وأصحاب المهن الحرّة، ويجري الحديث أساسا عن أصحاب مصالح صغيرة، وتعتمد أساسا على عمل أبناء العائلة الواحدة، إذ أن التقديرات تتحد عن تقليص عدد المصالح الاقتصادية والتجارية في إسرائيل بما بين 40 الفا إلى 45 ألف مصلحة، بمعنى أن أكثر من 80 ألف مصلحة أغلقت أبوابها، مقابل فتح أكثر من 35 ألف مصلحة جديدة في العام المنتهي 2020.

وكما ذكر، فإنه من المتوقع أن تعلن مؤسسة التأمين الوطني اليوم أو غدا الخميس عن تقرير الفقر عن العام 2019، وللسنة الثانية على التوالي تتأخر المؤسسة شهرا كاملا، عن معدل توقيت صدور تقرير الفقر، الذي يتحدث عن العام الذي سبق. وصدرت على مدى السنين انتقادات لنهج مؤسسة التأمين في ما يتعلق بموعد صدور تقرير الفقر، كونه التقرير المعتمد رسميا، وعلى أساسه تتخذ إجراءات اقتصادية كهذه أو تلك.

ويقول خبراء، إن مؤسسة التأمين صادر على اصدار تقرير الفقر في منتصف العام عن العام الذي سبق، أو حتى نهاية الربع الثالث من كل عام، ما يتيح المجال للتأثير عن سياسات الحكومة الاقتصادية الاجتماعية للعام التالي.

وعلى ضوء معطيات العام 2019، الذي انخفضت فيه البطالة الى مستوى غير مسبوق، في محيط 3,4%، وزيادة بعض المخصصات، فإن الفقر قد يكون سجل تراجعا، ولكن الحديث عن عشرات آلاف العائلات، التي قفزت بقليل فوق خط الفقر، ومن المؤكد أنها عادت الى دائرة الفقر في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة، والناجمة عن الأزمة الصحية.

أخبار ذات صلة