news-details

رؤساء بلديات  يتوجهون للعليا لمساواة عدد المصلين بعدد المتظاهرين المسموح به

الرؤساء هم أعضاء في الليكود أو مقربين من نتنياهو وفازوا بفضل دعمه

توجّه رؤساء بلديات الى المحكمة العليا اليوم الأربعاء، في دعوى قضائية ضد الحكومة والشرطة مطالبين بمساواة عدد المصلين المسموح بهم خلال الصلوات أيام الأعياد في الأماكن العامّة، بعدد المتظاهرين المسموح بهم.

وقال رؤساء بلديات "بت يام" و "أور يهودا" و "كريات شمونة" شمالًا في الدعوى التي قدمت قبل دخول الإغلاق حيّز التنفيذ إن "الدولة تطلب منهم الوقوف امام مئات الاف المواطنين والتفسير لهم لماذا عليهم الصلاة بمجموعات صغيرة في يوم الغفران او الامتناع عن تشغيل مصلحتهم، وبالمقابل يتم السماح لعشرة الاف متظاهر بالوصول اسبوعيًا الى مظاهرات ضخمة في بلفور في القدس وفي تل ابيب".

وشدد رؤساء البلديات الثلاث، المحسوبين على الليكود، والذي فاز بعضهم بفضل دعم بنيامين نتنياهو، أن الدعوى لا تتطرق فقط لفترة الإغلاق، انما لكل التقييدات التي ستأتي فيما بعد، وكيفية التعايش مع فيروس كورونا.

وبرر الرؤساء دعواتهم بأن العديد من المواطنين يرفضون الانصياع للتعليمات ويعربون عن غضبهم المستمر من السماح بالتظاهر دون تقييدات، وأن الهدف من التوجه للمحكمة هو "إعادة الثقة بين الحكومة والمواطنين وحثهم على الالتزام بالتعليمات" حسب ادعاءهم.

وتأتي هذه الشكوى بعد أسابيع طويلة من التظاهرات الأسبوعيّة التي تنظم في مئات المفارق والجسور المركزيّة وأمام منزل ومقر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو احتجاجًا على سياسته في إدارة الأزمة وضد إدارته الفاسدة ومطالبة باستقالته ومحاكمته في قضايا الفساد.

أخبار ذات صلة