news-details

غانتس يؤكد دعمه لمنع التظاهرات: "لا أعتذر، أومن بالقرار".

ادعى رئيس الحكومة البديل ووزير الحرب بيني غانتس في مقابلة إذاعية في هيئة البث الاسرائيليّة "كان" اليوم الخميس، انه "يحترم المتظاهرين ويقدّر النضال" وأنه "سيعود عندما يسمح الوضع بذلك". مصرحًا أن الإغلاق سيمتد قائلًا: "لا أرى أن الأمر سينتهي في غضون أسبوعين او الثلاثة ". 

وقال وزير الحرب "لا اعتذر - هذا ما كان يجب فعله. راضٍ عن قرار تقييد الحق في الاحتجاج"، وأضاف أن القرار "يؤلمه" وأن "التظاهرات ستعود عندما نتخطى الإغلاق المشدد". 

وادعى: "لا أحب أن أرى ساحة مظاهرة فارغة - تمامًا كما لا أحب أن أرى ساحة حائط المبكى فارغة. حالما نترك الحجر الصحي - يمكننا تجديد امكانية التظاهر وهذا سيخضع للإرشادات الطبية ".

وقال غانتس: "يمكن للمرء دائمًا أن يشك في الأسباب السياسية". وبعد ثلاث جولات انتخابية تنافس فيها نتنياهو وغانتس على رئاسة الحكومة، قال غانتس في المقابلة: "للأسف هناك جمهور لا يؤمن بنتنياهو، لديهم أسبابهم في التظاهر. لكن مع ذلك، أيها الأصدقاء، هناك أكثر من 8000 مصاب في اليوم" مدعيًا انه لم يتم منع التظاهرات – بل تم تقليصها.

قال غانتس أيضًا في محاولة للتملص من النوايا السياسية الكامنة وراء القرارات المتخذة عقب تفشي فيروس كورونا: " يرى رئيس الوزراء أنه يجب إحكام الإغلاق أما انا فلا اوافقه الرأي- ولا بأس بوجود خلافات، لا مشكلة في ذلك. دعنا نضع السياسة جانبًا، لقد خرجنا من الإغلاق السابق على نطاق واسع للغاية، وبسرعة كبيرة، وبدون قدر كافٍ من الكبح-من الجيد الان اننا نفعّل استراتيجية دفاعية ".

وسُئل غانتس عن سبب عدم اعتماد خطة "إشارة المرور" للمفوض غامزو والإصرار على الإغلاق فأجاب: "محاولتنا لتجنب الاغلاق هي محاولة حقيقية - لكن المرض الآن ينتشر، وليس هنا فقط. لذلك كان علينا اتخاذ هذه الخطوة - وهذا ما فعلناه. "يمكن أن تعمل خطة إشارة المرور بعدد اصابات أقل. وعلى الرغم من الموافقة على الخطة، فقد مر الوقت بين جميع الموافقات وارتفع خلال ذلك مستوى الإصابة بالمرض، لذلك كانت الخطة غير صالحة".

أخبار ذات صلة