news-details

منسّق كورونا ضد الحكومة: افتتاح السنة الدراسية في "البلدات الحمراء" سيؤدي لانتشار الوباء

صادق كابينيت كورونا مساء اليوم الأحد، على خطّة "الشارة الضوئيّة" لمنسّق كورونا البروفيسور روني غمزو بانتظار الموافقة عليها في لجنة كورونا في الكنيست ودخولها حيّز التنفيذ بداية الأسبوع المقبل.

وأعلن وزير التعليم قبول اقتراحه لافتتاح جهاز التعليم كاملًا في بداية أيلول، بما في ذلك جهاز التعليم في البلدات "الحمراء" التي تحوي نسبة عالية جدًا من العدوى. ويأتي هذا القرار خلافًا لتوصية المنسّق.

وهاجم غمزو القرار قائلاً "لم يتخذ بعد القرار بفتح السنة الدراسية في البلدات الحمراء. موقفي الواضح لم يتغيّر: افتتاح السنة التعليميّة في البلدات الحمراء سيؤدي الى انتشار الوباء في هذه البلدات وفي بلدات إضافية" قائلاً انه سيستمر بالمحاربة على موقفه في الأيام القادمة.

وهاجمت رئيسة نقابة المعلمين يافة بن دافيد القرار قائلةً " هم يجلسون في أبراجهم العاجيّة، محميون من كافّة الاتجاهات، منقطعون عما يجري هنا في الحقل. في البلدات الحمراء سيفتتحون التعليم وسيغلقون باقي المجالات؟" واصفة القرار بالعار والمخجل.

وتنص خطّة "الشارة الضوئية" التي اقرت مساء اليوم على إعطاء تقييمات للمدن والقرى تحدد حسبها التقييدات المحليّة وسبل مواجهة الوباء، وتقسّم التجمعات إلى أربعة ألوان رئيسيّة، حسب العلامات التي تمنح، على سلّم من 0 إلى 10.

ويتمّ منحها النقاط حسب معايير فحص انتشار الوباء مثل عدد المرضى الجدد خلال أسبوع، نسبة نتائج الفحوصات الإيجابيّة الأسبوعيّة لكل بلدة، مستوى الارتفاع في المرضى.

التجمعات الحمراء: تحصل على علامة 7.5 وما فوق، يمنع خلالها تجمّع أكثر من 20 شخصًا في الأماكن المفتوحة وعشرة أشخاص على الأكثر في الأماكن المغلقة.

البرتقاليّة: تحصل على علامة 6-7.5 تحدد خلالها التجمعات في الأماكن المفتوحة بـ 50 شخصًا وبـ 25 شخصًا في الأماكن المغلقة.

الصفراء: تحصل على علامة 5-6 تحدد خلالها التجمعات في الأماكن المفتوحة بـ 100 شخص وبـ 50 شخصًا في الأماكن المغلقة.

 

الخضراء: تحصل على علامة 4.5 وما دون، تحدد خلالها التجمعات في الأماكن المفتوحة بـ 250 شخصًا وبـ 100 شخص في الأماكن المغلقة.

أخبار ذات صلة