news-details

منظمات نسوية تتوجه لبلدية حيفا للحد من تسلّح الشرطة

توجّه المركز النسوي والمنظمة النسوية " ايتخ - معك"، اليوم الاثنين، ونيابة عن تحالف "المسدس على طاولة المطبخ"، برسالة الى رئيسة بلدية حيفا في نداء عاجل لممارسة سلطتها أمام الشرطة، ومن أجل الحد من التسلح الحالي للشرطة وقوات إنفاذ قوانين الكورونا عند نقاط التفتيش والحواجز.
وانطلاقا من روح بنود "الأمن في العائلة" الموجودة في مبادرة "مدينة لجميعهن"، التي احتفلت مدينة حيفا بإطلاقها في أيلول، حذرت كاتبات الرسالة من المخاطر الكبيرة النابعة من الانتشار المتسارع للأسلحة النارية في الحيّز المدني.
وأكدّنَ، من بين أمور أخرى، على انّ فرص قتل النساء تزداد بعدة مرات في المنزل الذي يحتوي على سلاح ناري. وبحسب التحالف، فإن عدد النساء اللواتي قُتلن بالأسلحة النارية في عام 2020 هو 1.5 ضعف متوسط عدد المقتولات بالأسلحة النارية في السنوات الأربع التي سبقت ذلك (8 ضحايا) وعدد النساء اللواتي قُتلن بسلاح مرخص هو 2.5 ضعف متوسط عدد المقتولات بسلاح غير مرخّص في تلك السنوات الأربع (ضحيتان).
ووفقًا لبيانات الشرطة التي تم تقديمها مؤخرًا إلى التحالف فقد قُتلت 12 امرأة بالرصاص في إسرائيل خلال عام 2020، وهذا يمثل حوالي 75% من مجموع جرائم قتل النساء خلال هذا العام (والتي تبلغ 16، وفقًا لباب "العنف ضد النساء في إسرائيل" في صحيفة هآرتس). 31% منهن، أي ما يقرب ثلث القتيلات (5 نساء) تم إطلاق النار عليهن بسلاح مرخص، و41% منهن (7 نساء) تم إطلاق النار عليهن بسلاح مجهول (ربما غير مرخص).
وتتعارض هذه البيانات مع ادعاءات صانعي السياسات بأن الأسلحة المرخصة تستخدم للحماية وأن من يُسمح له بحمل السلاح المرخص موثوق به.

أخبار ذات صلة