قالت الرفيقة عايدة توما، فور انتخابها بالإجماع على المقعد الثاني في قائمة الجبهة للانتخابات البرلمانية المقبلة، إن البيت هذا هو البوصلة، وسيبقى كذلك، مؤكدة أن من الأفضل خوض الانتخابات بالقائمة المشتركة.
وأضافت في كلمتها فور انتخابها بالإجماع "شكرا على الثقة التي منحتموني اياها، للمرة الثانية، وهنا أؤكد مجددا أنني سأكون على قدر المسؤولية، لأننا هنا نتسابق أكثر فيما بيننا لمن سيحمل العبء أكثر ومن سيتقاسم الهمّ الأكثر، وهذه هي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة".
وتابعت "نفاخر بالجبهة، برفاقها ورفيقاتها الدنيا كلها. السنوات الأربع السابقة كانت صعبة، ظروف صعبة مرت بها القضية الفلسطينية والجماهير العربية، باستشراس اليمين الفاشي علينا ومحاولة نزع الشرعية عنّا، فاتهمونا بالخيانة، ولكنّ وجوه رفاقنا التيث كنّا نراها خلال التصعيد الفاشي ضدنا كانت تمنحنا الثقة بأننا أقوى وأكبر من الظالم والفاشية".
وقالت توما "نطرح الفكر النير والتقدمي الذي أثبت مسؤوليته، واليوم سنخرج من هنا كما اعتدنا لخوض أهم المعارك، لتمثيل شعبنا وجمهورنا والقوى التقدمية اليهودية، ومن يعتقد أننا نخاف نقول له إننا لا نفنى، ولا نخاف لأن وراءنا جيوش تريد السلام والحق والحرية والعهدالة الاجتماعية".
تجدر الإشارة الى أنه حتى نشر الخبر، تم انتخاب كل من الرفيق أيمن عودة على المكان الأول، والرفيقة عايدة توما على المكان الثاني.