news-details

رئيس الشاباك الأسبق دختر يقرّ بأن انتشار سلاح الإجرام يسهّل وقوع عمليّات مسلّحة

اعترف رئيس الشاباك الأسبق وعضو الكنيست الليكودي آفي دختر أن انتشار السلاح بكميات كبيرة بأيدي عصابات وجهات إجرامية يجعل من السهل على من يريد القيام بعمليات الحصول على سلاح، وكان يتحدث في سياق منفذين منتمين أو يعلنون أنهم مرتبطون بتنظيم داعش.
ونفى دختر خلال مقابلة مع إذاعة "كان بيت" العبرية أن ما يحدث هو بداية انتفاضة جديدة، مشيرا إلى أن هذه الأحداث ليست هبة جماهيرية شعبية واسعة، بل عمليات يقوم بها شبّان صغار في السن. وفي الوقت نفسه شدّد على أن تنظيم داعش لم يتفكك بعد، بل ما زال ينشط ويضرب في المنطقة، مثل سيناء وسوريا.
وضمن تراشق الاتهامات بين الأجهزة الأمنية، حمّل مسؤول الشاباك السابق الجيش مسؤولية عدم القيام بدوره في اغلاق الحدود واقفال ثغرات في جدار الفصل، وبالتالي عدم المساهمة في منع تهريب وانتشار السلاح. وأضاف أن الأمر ليست مساعدة الجيش في هذه القضية، بل القيام بمسؤولياته.
وكان مسؤولون أمنيون كبار قالوا إن جهاز الأمن العام (الشاباك) امتنع عن مراقبة المواطنين العرب "المتورطين في أنشطة قومجية، ولا يحقق بشكل صحيح في إخفاقاته في الماضي". وأضاف أحدهم في تقرير لجريدة "هآرتس" أن "استخبارات الشاباك فشلت في تحديد مكان عرب إسرائيل الذين يتعاطفون مع المنظمات الإرهابية". وتابع التقرير "أشارت المصادر إلى أن المستوى السياسي لا يُلزم جهاز الأمن العام بالتدخل في مراقبة الجريمة القومجية لعرب إسرائيل".
ورأت المصادر المذكورة أن الشاباك يعلم أنه لن "يحقق نجاحات" في الكشف عن مجموعات وأفراد مثلما "حقق إنجازات باهرة في إحباط الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية"، لأنه لن يتمكن من استخدام كل الوسائل المتاحة له. وأضافت مصادر الصحيفة أن الشاباك "يخشى الدخول في معالجة الإرهاب الذي يرتكبه مواطنون إسرائيليون، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم يدركون أن ذلك سيكون صعبًا للغاية" وأضافت بتهكم أن هذا "سيضعف من ماركة التنظيم" بوصفه ناجحا.

أخبار ذات صلة