news-details

غالانت: اتفاق هدنة مع حركة حماس يمثل "فرصة استراتيجية"

قال وزير الحرب يوآف غالانت في حوار مع صحافيين، إن اتفاق هدنة مع حركة حماس يسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، سيمثّل "فرصة إستراتيجية" لإسرائيل لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات.

وقال إن إعادة الرهائن هو "الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا: "إن التوصل إلى اتفاق هو أيضا فرصة إستراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".

وحضّ غالانت المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على حركة حماس للتوصل إلى اتفاق. وقال إنه يؤيد بشدة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكوّن من ثلاث مراحل والذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 أيار/ مايو، معبرا عن أمله في أن يتم البناء عليها للتوصل الى نهاية للحرب.

وتنصّ خطة بايدن في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".

وقال غالانت للصحافيين في لقاء جرى الاثنين بمكتبه على أن تُنشر التصريحات اليوم الثلاثاء، "يتعيّن على إسرائيل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإعادة الرهائن"، معتبرا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هيأت الأرضية "لشروط إطلاق النار".

وقال إن حركة حماس "كتنظيم عسكري لم تعد موجودة" في قطاع غزة، مضيفا: "لا نزال نحارب إرهابيي حماس ونطارد قادتها"، إلا أن حماس "تقود الآن مجرد حرب عصابات" بحسب تعبيره.

أخبار ذات صلة