ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا في الأسبوع الأخير لتصل الليلة الماضية، إلى أكثر من 16 ألف إصابة، بينما كانت الإصابات مطلع الشهر المنصرم في حدود العشرات، بما يؤكد المخاوف من المتحور الجديد "أوميكرون" المعروف بتفشيه السريع.
وتظهر الأرقام الرسمية في جنوب إفريقيا أن البلاد سجلت في الأول في نوفمبر 106 إصابة فقط، وفي اليوم التالي كان عدد الإصابات 169.
لكن بحلول نهاية تشرين الثاني وبداية كانون الأول، انقلبت الصورة في جنوب إفريقيا، إذ حدث ارتفاع هائل، وسجلت أرقام الإصابات ارتفاعًا ثابتا، فكل يوم يمر يشهد إصابات أكثر من قبله.
وكانت البلاد قد سجلت في 30 تشرين الثاني 4373 إصابة، وفي الأول من شهر كانون الأول الجاري وصلت أرقام الإصابات إلى 8561، وفي الثاني من كانون الأول ارتفعت الحالات المسجلة إلى 11535، والجمعة أي 3 كانون الأول سجلت أكثر من 16 ألف إصابة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن تضاعف أعداد أصابات في الأيام الأخيرة، تؤكد المخاوف بشأن قدرة المتحور الجديد "أوميكرون" على التفشي.