news-details

اليونيفيل: باقون في لبنان رغم الهجمات الاسرائيلية

أكّد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الليلة الماضية، أنّ قوات "حفظ السلام" عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية والأوامر التي يوجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمغادرة.

 وأشار إلى أنّ الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام، الأربعاء والخميس، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة. 

وذكر تيننتي في مقابلة مع وكالة رويترز: "قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وحزب الله.

وتابع تيننتي "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".

ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة اليوم على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة المعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

أخبار ذات صلة