يصرّ زعيم اليمين بنيامين نتنياهو شخصيًا على إرسال حَمَلة كاميرات من حزبه ومعسكره، لاستفزاز وإهانة الناخبين والناخبات العرب في 17 أيلول القادم. ولا يفارق عينيه النوم أرقًا وقلقا على "سلامة ا
تفتح جهات يمينية استيطانية، في السياسة وفي الإعلام، أشداقها نافثة موجة جديدة من سم التحريض على النواب العرب في الكنيست، بزعم أنهم يلتقون مع الأسرى الفلسطينيين ويتواصلون معهم. طبعا هذا ليس مفا
يتفاخر ساسة إسرائيل وأولهم بنيامين نتنياهو، بما يسمونه "متانة الاقتصاد الإسرائيلي"، ولكن كل المؤشرات تقول إن هذا الاقتصاد، رغم ما يظهره من قوة نسبية، إلا أنه يفتقر لركائز قوية ثابتة. وهن
يمكن في أسبوع واحد فقط تعداد عدد ثقيل من الأحداث التي تنغّص العربي في هذه الدولة، وتشمل العنف وفوضى السلاح، الهدم والتهديد به وهو الرديف للشعور بالخنق السكني والاكتظاظ، التحريض والعدوان العن
قرارات السلطة الوطنية الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقيات مع اسرائيل، لم تأخذ بعد زخمها المتلائم مع هكذا إعلان بهكذا وزن سياسي هائل. فالمسألة، في حال لم تكن مقولة تصريحية تكتيكية بل جاءت لتصنع ت
بعد فتح المجال الجوي السعودي علنًا أمام الطيران الاسرائيلي يأتي الآن بيع الغاز.. ليس من السعودية لإسرائيل، من أحد أكبر المسيطرين على الطاقة في العالم، بل بالعكس. ليس الأمر انحطاطًا تطبيعيا فقط
ثلاثة اعتداءات إرهابية في غضون أيام قليلة، نفذتها عصابات استيطانية و/أو يمينية فاشية في كل من القرى العربية، الجش، كفر قاسم وجسر الزرقا. وهي استمرار لعشرات الاعتداءات "على هذا الجانب من الخ
جرائم سلطويّة كثيرة تحدث في العالم. بعضها يظلّ في الخفاء لأن ضحاياه مستضعفون منسيّون بدرجات مخيفة. هؤلاء لا يشكلون "فرصة للاستثمار السياسي"، ولا موجة يمكن امتطاؤها لتحقيق مآرب توسعية، بل
استكمال تركيبة "القائمة المشتركة" بأحزابها الأربعة: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقائمة الموحدة (الحركة الإسلامية) والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير، ورغم ما
نعرف جيدًا أن من يمسك بمقود السياسة والقيادة يحتاج أحيانًا الى استخدام أدوات دبلوماسيّة تحافظ على علاقات ومصالح. لكن لا يعني هذا شيئا بل سيصبح عديم الوقع والتأثير والمضمون ما لم تحكمها خطوط حم
يؤكد تحالف حزب "ميرتس" مع رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك، وعساكره من جيش الاحتلال، على أنه في نهاية المطاف يبقى حزبا صهيونيا، وفي عمق الحركة الصهيونية. فعلى الرغم مما يبديه من مواقف إيجا
جريمة هدم المواطن ابراهيم مرزوق في عرعرة، اقترفتها السلطة الاسرائيلية بدوافع عنصرية. لأنها لا ترى في توفير أراضي وإمكانيات سكن لائق للمواطنين العرب، حقا من حقوق الإنسان يجب احترامه. بالعكس تم
الإضراب الذي تخوضه الممرضات والممرضون هذه الأيام، هو خطوة عادلة وضرورية تماما. فحال الجهاز الصحي في اسرائيل تحت السنوات الثقيلة لحكم اليمين، الذي يضع الاحتلال والاستيطان والتوسّع كهدف رقم (1)
جريمة التطهير العرقي في حي صور باهر، القدس الشرقية المحتلة، هي أقوى ملامح دولة إسرائيل الراهنة. هي التي ترسم صورتها الحقيقية. أما الكلام عن الديمقراطية فهو نكتة خبيثة سمجة عديمة الحس الإنساني.
يبرز النفاق في أوضح صوره على الصعيد الدولي، حين نقف أمام قضية احتجاز ايران ناقلة نفط بريطانية. فقد انهالت البيانات المحذرة والمنددة والمصعوقة وكأن هذه الخطوة الايرانية جاءت في فراغ ومن فراغ. ل