بالأَمسِ حادثني قريبٌ سائلٌ يستوضِحُ
أَمُتَيَّمٌ أَنتَ؟ كما ذكَرَ الثقاتُ ولَمّحوا؟
أم مُسْتَجيرٌ هاربٌ واعٍ وصَبٌّ يَبْرَحُ؟
فأَفْهَمْتُهُ؟ ما المستجيرُ وما الفتى المُتَفَتِّحُ
بِمُغَيَّبٍ! .. لكنّما أنْ لا تَمَلَّ تَمَلُّحُ
يا سائلي، إنَّ الفراغَ هو الخواءُ الأَرْجَحُ
النَفْسُ إلّا بالمودّةِ مَعْقِلٌ مُتَسَلِّحُ
هي للكآبةِ مُبْعِدٌ، هي للصداقةِ مُشْرِحُ
هي في القلوبِ تَعَهّدٌ، هي للجُنَاةِ مُصَلِّحُ
هي أسْهُمُ الأحبابِ في عِشْقِ النِّسا تترَنَّحُ
( كفرياسيف)
إضافة تعقيب