لا تستطيعَ اقتلاعي
كما تقتلعَ النباتِ
ولن تنزعَ مني حُريتي
في حياتي
أنا المستحيلُ
لم أنتهِ أبداً
في مماتي
لأنني كسُنبُلةِ قمحٍ
إذا جفت
سوف تَبذُرُ الأرضَ
بمئةٍ من آلبذراتِ
وبعدَ حُلولِ الشتاءِ
سوفَ يأتي الربيعُ
وتُنبِتُ الأرضُ
مئات السُنبلاتِ
قد تخطفني
من ترابي
في مماتي
لكنكَ
يا عديمَ الأفقِ
لن تستطيعَ اقتلاعي
ما دُمتُ في الحياةِ
أنا هُنا باقٍ
لأن هُنا تاريخي
وهُنا كُلَ ذكرياتي
وسوفَ تُشرِقُ الشمسُ
غداً لغدي الآتي
كفر ياسيف
إضافة تعقيب