موشحات:   أَنتَ بَحْرٌ في الحَنان| أسماء طنوس – المكر

يا مَن دَعَوْتُ جِئْتَ قلبي ساكِنا ---- كـانَ قلـــــبـي فـيَّ دونَــــــكَ واهِنــــــا كُنتُ أحــــتاجُ لِمَـــــن يَمْسِــــــكُ بـي ---- فَسَمِعْتُ صَوْتًـا داخِلي مُطَمْئِـنا    _

الذاكرة تحيي التاريخ| فتحي هيبي

خذوا حصتكم من دمنا واخرجوا واخرجوا من صرحنا من فصلنا من مائنا من ملحنا واخرجوا من رأسنا من فكرنا  من جمعنا من طرحنا واخرجوا من حقلنا من مرجنا من زرعنا من درسنا وخرجوا من حزننا من ف

ماسحُ أحذِيةْ|  د. نسيم عاطف الأسديّ 

  ملاحظة: هذه قصيدةٌ منزوعَةُ الوَزنِ، فَحُكّامٌ مُنقَلِبونَ مُتَقَلِّبونَ لا وَزنَ لَهُم لا يَستَحقّونَ وَزنًا في القَصيدة.  أحذِيَةْ... أحذِيَةْ  أنا الزَّعيمُ العَربيُّ ما

عندما سقطت ورقة التوت| د. جهينة عمر الخطيب

أتساءل كثيرًا ماذا يحدث لمشهدنا الثقافي، وماذا نحن فاعلون. هل المشهد الثقافي ينتمي لشخص معين أو لمكان معين، بالطبع لا، ولكن ما يحدث الآن يثير الشفقة، ويجعل مشهدنا الثقافي ينعى حظّه. فبقراء

قصة قصيرة: جراح مفتوحة| أسعد بدر مغربي

أمس وصلوا مع عشرات الأسر التعيسة. لاحت اليابسة. قارب الموت المُنهَك يسرع نحو حتفه. التابوت المتحرك يحمل أضعاف سعته من المهاجرين غير الشرعيين. فوجئ بها على المركب. قرأَت عل محيّاه السؤال العجيب:

ذات مكان... ذات أنثى: دائرية السرد لقصة عاطفية | فراس حج محمد

عن دار النخبة في القاهرة، صدرت مؤخرا للكاتب السوري الكردي المقيم في ألمانيا ماهر حسن رواية "ذات مكان... ذات أنثى"، وتقع الرواية في (111) صفحة من القطع المتوسط، موزعة على ستة فصول، يواصل فيها ا

فنّانَة رَسَمَت لوحة حياتها بريشة البساطة: لذكرى رحيل الفنّانة تيريز نَصِر – عزّام| مارون سامي عزّام

مع نهاية كل عام يقوم القدر بعمليّة جرد واسعة للبشَر، فلا يتوقّف عن أخذ الأشخاص إلى عنبر الموت المخيف، كأن صلاحيّات عيشهم انتهت فجأة، سواءً كانوا بالغين أو في عمر الشّباب، وبالأخص عندما يرحل عن

مروان نفّاع شمسنا المشرقة كلّ يوم| إياد الحاج

أحد المتيقّنين بحضور مروان الثّابت فينا - (إلى روح الباقي فينا قدوة وحبًّا واعتزازًا، الذي غادرنا، دون أن يتركنا، يوم الإثنين 2/1/2024، الرّفيق الشّيوعيّ العنيد، والأب الرّؤوم، والأخ الحنون، وال

حكاية أحلام عاطفيّة | د. منير توما

جَلستْ بقربِ المدفأة وهامت بأحلامٍ رقيقةْ عادت بها إلى عهودٍ أحبّت فيها فتى وسيمًا بادلها نظرات سديدةْ من عيونٍ شفيقةْ لكنَّ الصّورةَ لم تكتملْ وخانتِ الأيّامُ كليهما ولم تُفصِح

جُثَثٌ هُنا | حسين جبارة

                   ما هَذهِ الأصواتُ تهدرُ في السَّماءْ؟                    راحتْ تُجلجِلُ في الصَّباحِ وفي الـمساءْ               &

عُيُونُ الأَمَلِ | نعيم موسى

جَلَسَ هُنَاكَ أَمَامِي، مُنْحَنِيًا تَحْتَ وَطْأَةِ الْيَأْسِ كَتِفَاهُ مُنحَنِيَتَانِ، بِسَلاسِلِ الاسْتِغْلالِ الْبَارِدَةِ.   لِحْيَتُهُ الشَّائِبَةُ تَحْمِلُ نُدُوبَ ال

ما أجمل الربيع القادم | فتحي هيبي

من غير مقلك شو  من غير مقلك أيش من غير مقلك ليش من غير مقلك ماذا  من غير مقلك هذا يا أطفال غزة موتوا! من أجل أن يعيش الجنرلات! هذا التجمد لا تحرك هذه الحمم دمهُ رغم كل المذابح لا ي

سيد التمثيل (في ذكرى الصديق الفنان الراحل طارق قبطي) | ناجي ظاهر

المنصة اشتاقت لطارق تاهت في المجهول الساحق اشتاقت لسيد التمثيل فارقها وبدهاش يفارق شرّفها بحلمه الكبير دايمًا آمن بالتغيير للمسرح أفضل نصير باخر النفق الضوّ البارق حقّق آمال الت

موشحات لِعيد الميلاد: بِالمغارَه مِغتِني | أسماء طنوس

نِعْمِتَك أَحلَـى ميـلاد   ---   فيكَ غَيَّـرْتَ  الدِّني يا اللّي وَهَبْتَ الْـوِداد   ---   وَالعُمُر أَصبَح هَنـي                 _____________ جِئْتَ تَسكُـنُ  أَر

سأرجع حاملاً انبعاث صمودي | يوسف جمّال 

إن متُّ.. فادفنوني واقفاً معتمراً كوفيتي  لأني سأعود من جديد سأعود من رحم الزمان وليد  أحمل عزم من حديد وتصميم عنيد لأني معتاد على الموت وعلى البعث من جديد حاملاً انبعاث صم