Models
لم تكن هويدا من أولئك الذين يعرفون كيف يحتفظون بسرٍ ما، هكذا عُرف عنها، أو؛ هكذا بدت للآخرين. دخلت هويدا ذات صباح نديٍ غرفة "المعلمين" بقامتها الممشوقة ووجهها المشرق الباسم، وروحها المرحة
عن حسين بن محمد الياموني، عن عمِّه سالم الجزماوي قال: بينما كنت أطوف في أسواق عكا، وإذا برجل يرتدي ملابسًا بيضاء، يغطي رأسه ووجهه لثام أسود، لا تطلُّ منه إلا عينان تغوصان في ثقبين عمقين.. كان
يسعدني أن أقدّم قراءة عن رواية "كبرتُ ونسيتُ أن أنسى" للروائيّة الفريدة المتميّزة بثينة العيسى، الروائية التي تسمّي الأشياء باسمها الحقيقي وبجرأة غير مسبوقة. بثينة العيسى صوتٌ صارخٌ في
الكتابة هي أحد أنواع التعبير عن المشاعر الإنسانيّة التي تجول في خاطر الكاتب، وعن أفكاره، وآرائه، وخبرته الإنسانيّة في الحياة؛ وعندما تكون هذه الكتابة جميلة وبليغة التعبير وتؤثر في نفوس ال
يذهب الباحثون الى أنَّ مولد المسرح العربي الحديث كان في سوريا عام 1848، وعلى الرغم من استمراريّته فيها، فإنّ تطوّره كان في أرض الكنانة، مصر، لاحقا... لكن، وحتّى مع وجود ظواهر مسرحيّة يعيدها الب
قبل البدء بتناول رواية «مئة عام من العُزلة» بالبحث والتحليل، نتوقف قليلًا لتعريف مصطلح «الواقعية السحرية»، أو ما يُطلق عليه الواقعية العجيبة المُدْهشة، فهي أسلوب من السرد القصصي ي
امرأة شقراء، طويلة القامة، الضحكة لا تفارق شفتيها، المميز بها البحة التي تعايش حنجرتها، بحة فيها الدفء بقدر ما فيها أيضًا الثقة، تستقبلك وهي ترتدي ثياب البيت، دون أقنعة، ودون أضواء واك
هل عالم العَمَى هو عالمنا، عندما رحنا نتعرّى تباعا من زيّ الحضارة بمعناها الإيجابي والبنّاء؟!!! سؤال مصيري اضطرّني العودة الى الرّوائي البرتغاليّ المعروف ساراماغو وروايته المتميّزة والاستث
القط أو الهر أو البِس، حيوان من الثديات يتبع فصيلة السنوريات، وتتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد والافتراس، إلا أنها لا تشكل خطرًا حقيقيًا على الإنسان نظرًا لصغر حجمها. تزن القطة بين 4 و7 كغم، و
القراءة بعنوان: "جدتي وشجرة الزيتون" الجدة الأم والأرض وتلاقي الأجيال. الأديبة الناقدة عايدة مغربي بدأت بمحبة العائلة فكتبت اسم البطل فريد وهو ابنها. من اجمل لقطات "قصة جدت
قالولي: ليه موجّعه راسك؟ شو طالعلك؟ وقد عرفوا أنني أعدّ هذه اللوائح من الملاحظات المتعلقة باللغة العربية. وتابعوا: بكفيش كتبتِ كتاب ونيمتيه بالجارور؟ إرجعي أنشريه أحسنلك... ليه لا؟ لم يطاوعني ا
ألبرتو مورافيا من كبار روائيي القرن المنصرم، ولأنّهُ برز بموقِفِه الشُّجاع من القضيّة الفلسطينيّة وصداقاته مع الأدباء العرب، نُقِلت إبداعاته الى العربيّة على نطاق واسع. لكن، من الضروري أ
أخذتْني خُطايَ إليها كما يأخذُ المجرى الماءَ، والسّماءُ غائمةٌ، والغيومُ ماطرةٌ، والمطرُ رفيقُ خُطايَ. لم أدرِ أنّها قصدُ الخُطى، كانت خُطايَ تتدفّقُ في مجرى الطّريقِ، وكانَ المطرُ المتساقط
عيونكِ َمرفئِي وأنا رحيلُ وصَدرُكِ واحة ٌ وأنا نخيلُ ملاتُ الأرضَ ألحانًا وشعرًا لِيسجعَ &nbs
سلمى .. عروس من حطين واقفة هناك على المفرق تنتظر حبيبها الآتي من المشرق قاصداً أعالي الجرمق لتصلّي لنسمات لجليل *** سلمى.. جنيَّة من بحر يافا يغوص في أعماقها