في يوم الخميس الماضي أي ليلة العيد اتصلت كعادتي بالرفيق سليم أبو الشيخ من أجل أن أعايد عليه وأطمئن على حاله، فأجابني مرافقه الدائم وقال لي إنه لا يستطع التكلم، وهذا الرد لا شك أنه أزعجني جدا، خ
كان عهدي بيني وبيني أن أعود إليكم ومنكم حالما أضع عنّي وِزْرَ مشروعات عملاقة لا يعلم سرّها إلّا الله وأنا؛ فما الّذي – يا هل تُرى – أعادني الآن؟ إنّه – سيّداتي آنساتي سادتي – مقال صِح
شعرت وكالة المخابرات الامريكية، لا بل بؤرة الارهاب السافر المتجسد في سياسة الشيطان الاكبر الولايات المتحدة، بحاجتها الماسة والملحة الى شخصية قوية ورئيس للمخابرات الامريكية لا يثبت نظريا فقط
مُنذ اللَّحظةِ التي طُرِد فيها آدمُ وحواءُ من الجنّة ظلَّ الأمل يرافقُهما في رحمته تعالى، وأنّ عودتَهُما إلى الجنّة مجرّدُ وقت، ويعود كلّ شيء إلى ما كان. لكنّ السنوات والعقود والقرون تمرُّ و
*بيئة القصة: مهجرون *زمن القصة: بعد التهجير بسنوات. *الشخصيات: طفل في الخامسة. أمه في الخامسة والثلاثين. رجل في حوالي الاربعين تربطه آصرة نسب بالعائلة. يدخل الطفل البراكية القديمة، يرى أمه و
قضى ولدي سنتين مشغولاً بالقمر. "أَمَيْ" كان يهتف من ميتا-ألف-بائه وحنجرةٍ عسلاء مشيرًا بيده الـ بحجم فراشة، فَوق. من يومها انتبهت. رأيتُ كم غفلت. مع أ
-1- وقد كانت... السماء عميقة الزرقة والورد الأحمر أجمل من مواويل يرددها صوت عاشق. تغندرت منيرة كعادتها مشحونة بطاقات إيجابية من عصافير الصباح. ألقت على عنقها شال جدتها المطرز بمنمنمات فلسطيني
إنْ تَجمع: الرّوابطَ، الأطُر، التّقاطع، التّواصل، النّهج، السّلوكيّات، أضغاث الأحلام، التّطَلّعات، القمع، كَبْت الحرّيّات والمحافظة على لقمة قوت الأسرة... هذه وغيرها من العمليّات الرّياضيّ
كما قام بعض الروائيين بإطلاق أسماء أماكن جغرافية عينية على رواياتهم مثل "عائد إلى حيفا" (1969) لغسان كنفاني، و"رأيت رام الله" (1997) لمريد البرغوتي، و"بحيرة وراء الريح" (1991) للروائي يح
مقدمة من الطبيعي أن يتأثّر الأدباء الفلسطينيون بالصراعات السياسية والفكرية والاجتماعية التي يخوضها شعبهم وأن ينشغلوا بها، خاصة وأن تاريخ المنطقة العربية حافل بالأحداث الكبرى التي كان لها
الحديث في هذا المقال عن مجموعة "ابن رشد يورق في الاحتراق". عنها وحدها. لكنّ فيه نكتًا ولطائف، أو نُتفًا منها، تنسحب على مجمل تجربته الشعريّة الارتقائيّة. والحديث يتحلّق بصفة حصريّة حول مسأ
حين كان الكاتب مئير شليف، يتلوّى ألماً تحت وطأة داء السّرطان الذي ألَمَّ به، قبل رحيله في الأسبوع الماضي، فتح له مّلفّاً في صفحة حاسوبه، وبمشاركة أبناء أسْرته، لتدوين ساعاته الأخيرة، من ألم و
ضمت موسوعة أعلام الفكر العربي الحديث والمعاصر لمؤلفها الدكتور أيوب عيسى أبو دية مئتين وثمانية عشر علما من أعلام الفكر العربي في القرنين التاسع عشر والعشرين، وإن كان عدد الرجال الذين شم
بداية تعود بي الذاكرةُ إلى الأشهر الأولى من عام 2002 عندما كانت الانتفاضة الفلسطينيّة الثانية في زخمها، ورئيس الحكومة الإسرائيلية أرئيل شارون يصولُ ويجولُ، ويُطلق التّصريحات الناريّة،
منصور الرحبانيّ مسكونًا بأسئلة وجوديّة، ووحيدًا في ديوانه "أنا الغريب الآخر" الصادر عن دار النّهار 2007، وهو الذي كان حاملًا الاسم الثاني بعد أخيه عاصي الرحبانيّ - كما صرّح مرارًا في مقابلا