جورج إبراهيم عبد الله هذ الاسم لنا حمياً له رنين في الذاكرة وصخب في نبض القلب في البدء والآخرة وبكل تقوى كونيته المؤمنة في هذا العالم وورع قوميته النقية الآمنة لم يترك أحدا في المعمورة يعتب عليه حاصر الجميع حباً ولم يصل أي شيء إليه ولا حتى وقفة تضامن لقد أقفرت وكفرت في العالم العربي كل هذه الأماكن أيتها الأوطان الناكرة لجميل أبنائك الطيبين وجورج الطيب الأمين جعل من البعد قربا ولم يغفل عنك شرقا وغربا لقد منح الأوطان العربية عشرين عاما محبة ولكن فرنسا الآثمة (أم وطنه الحنون) منحته اربعين عاما حربا وعذابا ووجعا وغربة سلطة فرنسا الغرب عاثت في بلادنا قهرا ولم تكتفِ فيما مضى من قهرها للشعوب وما فعلته من احتلال وحروب إلّا أنها في هذا الوقت العصيب فعلت ما فعلته من جرائم في جورج الحبيب أليس له الحق أن يقاوم ما يعانيه شعبه من إذلال ويكابده وطنه من احتلال اللعنة على الكولونيالية كم أنت لعينة كل ما فعلتيه بنا ليس يُنسى عثتِ فساداً في كل مدينه وماذا تركت لنا سوى المقابر وكل هذا الدمار كم سنة وقفت على المعابر وحاولت مصادرة شمس النهار وكأن بلادنا زائدة عن حاجة شعوبها وليس منها أي فائدة سوى للكولونيالية غولة الدماء!