لا زالت العيدانُ تبكي ألماً لعلَّهُ أن يسمعَها النداءُ أوتار العودِ عندما تلمسُها يفيضُ منها كوثرٌ وبهاءُ قد خلّدْت في أسماعِنا الربيعَ لا قيصرَ سواك أبوا أم شاءوا يستعجلُ الربيعُ بقدومِه ِ تُحْييهُ بعزفٍ ريشةٌ سمحاءُ والليلُ والآهاتُ من حنجرةٍ تُردّدُها الأكوانُ والأرجاءُ إن الملايينَ تُرى تعشقُكَ في قلبِها قد آستوطنَ الوفاءُ كالشمس أنت سوف تبقى دائماً يستحيلُ على سَتْرِها الغطاءُ في الشرق قد بنيتَ أمجاداً لنا فحتى في الغرب قد علا البناءُ مهما تجنّوا أو تناسوا ذكرَكَ إن ّالأرضُ تُنْصِفُك والسماءُ إن القمر لا يخاف من ذئبٍ في الليالي قد علا له عُواءُ أنت سوف تبقى نابغةَ العصرِ إنّ العالم يشهد ُوالأنباءُ إنك وشوبانُ وبتهوفنَ خلّدت فنكم دولةٌ غرّاءُ ها هي فرنسا تُباهي بِكُمُ عباقرةُ العصورِ نجباءُ أنت وأوديتَ وسيناترا معاً فافتخرت اليونسكو والسماءُ فاختارت الألفين والخمس عشرْ لِذكرى لكم يتبعُهُ الوفاءُ بيت جن -الجليل الأعلى