يلاحقني في الّليل قمر صنَعتْهُ الآلهة قمراً مستيقظاً لا ينام _ _ _ _ قلتُ: لن أملأَ جسدي بالنُّعاس وأتعجّل نهاية الحلم لأرى فجأةً؛ كيف يفنى كلّ شيء… _ _ _ _ وهَمَسْتُ في أُذن الإله؛ أنْ ينتشل اليقين من حافة الوهم ويزور الشّتاء من ذكرياتي ويسقط مطراً على ظمأ قمحي وعلى كسرة خبز تتلوى جوعا… _ _ _ _ لأَعود وأُدركَ؛ أنَّ أرضَ الجمال نبوءَة عِشْقٍ فأكتب نصّي المفقود بِطَعْنة قلم على صفحة وردة _ _ _ _ كي لا يتسلّقني المحال وأنا أبحث عنَّى وأُصدّق… إذ أقول: أنَّ البحر ساذج بطبعهِ يذبح أمواجهُ قربانا للرّيح ويتلمَّسُ شطر الفُلك العظيم!