news-details

حكايات | سهيل عطاالله

سُئل رجل مؤدب: من أين تعلمتَ الأدب؟

قال: من رجل قليل الأدب.. كل ما فعل شيئا امتنعت عنه.

 

لا شيء يجلو الفضيلة إلا قبح الرذيلة.

الكسب الحلال يبعدنا عن دائرة الحرام.

 

 رأى عمر بن الخطاب رجلا يجرّ ماعزا من ساقها لكي يذبحها، فقال الفاروق له: قُدها الى الموت قودا جميلا.

 

حُكي أن يوسف الصديق لما ملَك خزائن الارض كان يجوع ويأكل من خبز الشعير فقيل له:

أتجوع وفي يدك خزائن الأرض؟

قال: أخاف أن أشبع فأنسى الجائع.

 

كان والد القديسة بربارة وثنيا فآمنت، وهنا غضب والدها وسمل عينيها وأحرقها ومن يومها اعتبرها المؤمنون شفيعة العيون او قديسة العيون.

 

نفقت بقرة في أحد المراعي فتقدم منها ابن آوى وبدأ يفصفص لحمها عن عظمها.. لسوء حظه رأى فهدا قادما نحوه فارتبك الثعلب خائفا فترك أكل اللحم اللذيذ وشرع في أكل الكرش والامعاء.
سأله الفهد عن انهماكه في أكل هذه تاركا الكبد والموزات؟!

أجابه ابن آوى معلنا ان الاحشاء والمصارين غنية بالبروتينات والفيتامينات والمنشطات الصحية.

فقال له الفهد:

"كونك بْتعرف هالقَد في الطب، ليش نازِل أكل خرا".

 

حكاية على لسان الحيوان.. بين سطورها يختبئ انسان يحترف المعرفة الكاذبة في دنيا يأكل فيها الاقوياء الضعفاء الملتحفين بالركوع والانحناء.

 

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب