news-details

سورِيّا يا حبيبتي | ابن الخطّاف  

    أنتِ قلعَتي 
    أنتِ أملُ فكري وفِكرَتي 

    سورِيّا يا حبيبتيِ
    تَرَكَكِ الأراذِلُ 
    وأنتِ في الوقعَةِ والوقيعةِ 

    سورّيّا يا مهجتي 
    لماذا تَخلّوا عنك 
     وَاَنتِ تكابدين الزلازل 
     وما من مناضِل؟ 
     لماذا تَرَكَكِ الأراذل؟ 

     سوريّا يا حبيبتي 
أنتِ مهجتي 
وتاريخُ ثورتي 
   أنتِ أملُ مِحنتي 
    لماذا تَرَكَكِ العمُّ الخالُ والعمَّةِ
    
       سوريّا يا حبيبتي 
    صامدةُ أنتِ رَغمَ الزَّلازل 
    وَرَغمَ العدوُّ الغادِر 
   رَغمَ الطّائِراتِ 
  حامِلاتِ القنابل 
   رغمَ هولاكو ونيرون 
   سيبقى من أبناؤكِ ثائرٌ
   يَتبَعُ ثائر...

  سوريّا يا حبيبتي 
   سَتَبقينَ مَنارَةَ الثُّوّارِ
   ومعا سَنبني 
عالمَ السّلام لا عالمَ القنابِل
عالمَ الأمنِ والأمان 
   عالمَ الحبِّ للأوطان
لا عالمَ الغَدرِ والبُهتان
  
سوريّا يا حَبيبتي 
 لكِ في جوارحي حُبٌّ 
  وأنتِ مهجتي 
ورافعَة لرايّتي. 
(عرعرة – المثلث – 12-2-2023م).

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب