كأَنَّكِ غابة
تصعدني
أشجارا
أنهكها الخريف
---
قصيدتي مدينتي!
لا توقدي الدهشة
بلا غرفةِ استعارات...
---
حَمَلْتُني
إلى ذاتي
إلى ذاتي فقط
فلا ظِلَّ للظِّلِّ
ولا مجاز يدلّني
كي أُهَرِّبَ نَداوَةَ النَّخيل
وللمَدَى ريحه!
---
رَنَلْتُني
ضفائر حلم... تطيرُ
هنا... هناك
---
جُبْتُ الخَطْوَ
في الشَّارع الخلفيّ للمدينة
ربَّما
أعثرُ على عصا أَتَّكىُ عليها
أو على شمعةٍ صديقةٍ
كي أسْهر
وأُوقظ تمرًا مُعلَّقا على جذع القصيد
---
هَزَزْتُني
لتنهض مِن نومها الكاذب
نخلةٌ
داخلَ الجسد رِهينة سَجينة
---
تنهضُ وتغادر غيمةً
لا يقينَ لها
تكْرهُ حِكْمةَ الغزال
وطائرًا تحتَ رماد الشَّمس
---
لن أُوصيني
وأنا أَجْهلُ أيّ الأَنهار يحملني
نُبوءَةً
تنتمي لنَبيّ هو مِنّي!
أَنْ أكونَ ما أَشاء
---
سأتتبَّع
وأنا على حافَّةِ الجِسْر
جُنونَ جِنيّة النَّهر...
---
فأتغرَّب... لأَعرفني
وأتشرّد... لأجدني
وأُخفيني... لأَكْشفني؛
سيزيفَ
لا يَنوءُ بِصَخْرةِ القَصيْدة...
إضافة تعقيب