// رشدي الماضي
أُفتِّشُ عنّي
حين
يفلت مِنِّي
يفلت منّي الهديل
*
ويَرْتفعُ ظِلِّي
ستائرَ
تحولُ
أنْ لا تَصْطادُني العاصفة
*
قَلِقًا
أرْتَقي
سُلَّم الصُّعود
*
أَمدُّ
أصابعي
يدا
رأتِ الشِّتاء جُرحا مُشرعا
*
أَجْمعُ لَهُ
نزفا
تناثر في الأرض
وَجَعا
يُخْرِجُ أَثْقالهُ مطرًا غاضبا
*
أتْخَمْتُني
قَبْلَ
أن أراني؛
وجوها تَشِيْخُ
على أطْراف المرايا
*
أتْخَمْتُني بالصَّمْت
صَمْتا
يُؤيّدُ النِّسْيان
*
أَمسِ
خَبا لهيبُ البَوْح
اعْترافا
بِنِصْفِ الحقيقة
فَأَطَلَّ
مِن وراءِ الغَيْب
إِرْثُ الخطايا
*
سأَظلُّ
أشتمُّ عَبَقَ الرُّؤيا
ناسِكًا
شَغلَ نَفْسَهُ
يَلمُّ، كما الطَّبيعة
دربَ الآلام
ابتهالاتٍ
وتوبةً
تقضمُ درجاتِ السَّلالم
وتصعد
نحو الخلاص
إضافة تعقيب