news-details

على الأحرف | نايف سليم

شبلي الأطرش كتب أبياتاً على الأحرف من سجنه في المنفى.. وهذه أبيات على الأحرف من سجن الكورونا:

 

ع الألف ألف كتاب مع عنوان

       عن احتلال زال من قبلُه ألف عدوان

وفي بلادنا اليرموك بحكي كيف

        تكّى هرقل وهرولوا   الرومان

وع البا بَوادي عديده تحرّرت

        وهي غايرِه بالخيل والفرسان

وفي معركة ذي قار هانيها انتصر

        وانكسر كسرى وهبّط الإيوان

وع التا تواريخ البشر قالت

         قاوم تحصّل  لو من الصوّان

وفي الشرق في الفتنام لما ثار

         فيها الفقير انكسح بطش الأميركان

وع الثا  ثوروا وحطّموا القمقم

         الحباس  والخناق   للإنسان

وفي الغرب في كوبا فدل وتشي خلّوا الغرب يشرّق وينهان

وع الجيم جِدّ وبجدّيّه تجد  والحق ما بيحصّلُه كسلان

وفي شامنا ظلّوا لأسود أسود يحموا الحمى ويفرعطوا الدعشان

وع الحا حياة الذل ما تنطاق والمحتمل للضيم ما بنعان

ولما النازي اندحر تكّى وانتحر والقاوموه صاروا هم العنوان

وع الخا خلخل خلايا القهر والويل وحطّم قفول السجن والسجان

وفرانسا ما هربت من الشام   إلا بثوره قادها سلطان

والدال دالت دول وانهارت لما الضحايا شقلبوا الميزان

والشاه شاهت معُه أمريكا  لما الخميني ثار في إيران

والذال ذلّت أمم جباره  من يوم ما هي أخلت الميدان

وفي عين جالوت المقاوم قام يدحر هولاكو وخلف جنكيزخان

والرا رايات التحرر رفرفت عا كل ثوره قادها شجعان

وفي موسكو أكتوبر ولينين جرّوا جماعة قيصر بأرسان

والزين زينه كلمتك بتصيرلو بالحكي بتقول لا مره لطغيان

ومهما يفرق ظلم مظلومين توحيدهم لحقوقهم صَوّان

والسين سيروا سوا ومتحَدين بتحموا الحمى وبتسعدوا الإخوان

وقديش مرات انتصرنا موحَدين في اليمن في مصر والسودان

والشين شدّ العزايم والهمم تتعيش مع حاكم ذئب سعران

وما في حدا مره صمد في معركه إلّا وهو ضرّاب أو طعّان

والصاد صوّت دايماً لا تمتنع وتحسّب التصويت مش حرزان

ونص العرب هلّي امتنع لو صوّتوا كانوا البيضه هون والقبان

والضاد ضادد لو عدى غيلان واسند ظهر مظلوم أو غلبان

وفي اليمن لولا فزعة الأعجام كانوا العرب سمّوا اليمن تيمان

والطا طراد الخيل وظهورا وصل قوى الإيمان باكستان

وما عاد عقبه تاوصل للأطلسي   وطارق طرق ت الإسم علاّ الشأن

والظا ظاهرتا حكم في بلادنا وحّد شعب قاوم بني عثمان

واليوم لو منعود نتوحد منحمي الحمى لِنُّه مثل لبنان

والعين عيب وعار نبقى ببعضنا طخ وطعن تقتيل بالشبان

بكفي اليمين ونظرتُه البتظلّ  ترحيلنا وتصفى إلُه الأوطان

والغين غرْب وشرق بتلاقوا وبعدُه شعبنا شريد في البلدان

وبعدَه القياده مقسّمه قسمين والإحتلال بأهلهم بلشان

والفا فوضى عيب نبقى هيك وعدنّنا عن حقنا طرشان

ومع بعضنا نصمد جبل منصير  وبالتفرقه بتكسروا العيدان

وع القاف قوموا قاوموا ولا تصبروا  وتتحمّلوا للضيم مهما كان

وبكوريا الفوقا العلم مرفوع ومسرسب الويلات واليابان

وع الكاف كان كثير عاطول المدى في قرية الشعراء كم فنّان

ولمعت معاهم عائلات كثير مخول أو فضول أو جبران

وع اللام لولا شعبنا العملاق  ما انشهر بو سلمى ولا طوقان

ولولا دما الشهداء والقسام ما صار صوت حقوقنا رنّان

وع الميم ما بخلص حدا من ضيم

           إلاّ تيقلب ضايمُه  خسران

ومن قلب أقسى سجن منديلا

            خلّى جنوب القارّه فتّان

وع النون نور مشعشع من الشرق

        صيني سناه بوهوجه ولمعان

وعصر العبيد انتهى والإقطاع

      والغرب غارب عا بس وزعلان

وع الها هذا غول كورونا

      شلعات هاجم ع البشر فلتان

وبشكال عده بهجم وبمتد

     وكاريكتوري مسرسك الأسنان

وع الواو ويلي من وقت صار الطفل

     في معرفه ما بعرفا  جبران

وحامل بكفه قد كفه ساحره

     بتجرّ  سور الصين   لليونان

واليا ياما بإيد جيل جديد آ لات  فيها  عالم  وملآن

وبقلب سمانا وأرضنا شيله وبيقول عنّا: كان ياما كان.

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب