news-details

مهلا أيتها الكاتبة الكويتية فجر السعيد

// أحمد ريان

 فجر السعيد، كاتبة قصص وسيناريوهات، حوارات، منتجة أعمال فنية. تمتلك شركة انتاج اسمها سكوب سنتر للإنتاج الفني، هوايتها التحرش بالسياسة، وألفت عددا من الأعمال  الدرامية، هذه الكاتبة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات وأحاديث مسجلة تثير السخط، ومن الصعب استيعابها، ولا يكفي مقال واحد للرد عليها، نشرت في تاريخ 31/12/2018 ما يلي : "بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2019 وبما أنني من عشاق الارقام الفردية، اتوقعها سنة خير علي وعلى  المحيطين بنا، وتقول ايضا : وبهذه المناسبة السعيدة أحب أن أقول لكم بانني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة اسرائيل والانفتاح التجاري عليها والاستثمار برؤوس أموال خليجية"َ.

من يهمه اذا عشقت الارقام الفردية أو الزوجية أيتها الكاتبة ؟ من أجل الشهرة لأنك كاتبة ؟ وهل هناك تفاؤل وتشاؤم في تفكيرك ؟ لا وجود لهذين الشيئين في الحياة وحتى الدين ينفي ذلك اذا كنت متدينة او لا.

توقعي وتمني ان تكون سنة سلام وخير على شعوب العالم بأسره وعلى الشعوب المظلومة وخاصة الفلسطيني "الشقيق!"، وليس فقط سنة خير علي وعلى المحيطين بنا كما تقولين.

أي تطبيع تتحدثين عنه وشعبنا الفلسطيني يعاني الامرين والمآسي والتضييق وعلى مدار الساعة نتيجة للاحتلال الاسرائيلي  له، ام ان هذا ليس احتلالا بالنسبة لك ايتها الكاتبة المتعلمة والمثقفة ؟الاجدر بك ان تتمني وتودي وبقوة انسحاب اسرائيل من المناطق المحتلة لتكون سنة 2019 سنة سلام دائم وشامل ليتم عشقك للأرقام الفردية، وماذا عن "تطبيع!؟ " الحصار المفروض على قطاع غزة ؟ اكو احتلال وحصار ام ماكو الاثنين معا ؟ لماذا لا تطالبين حضرتك برفع الظلم والمظالم عن هذا الشعب الصامد البطل الذي يناضل من اجل الحرية والاستقلال وسينالها بالرغم من اقلام الكتاب المتآمرين أمثالك في العالم العربي وبالرغم من مؤامرات الخصام العرب عملاء الاستعمار والصهيونية واسرائيل هم اسيادهم.

أين قلمك من  المجازر التي ترتكب ضد المدنيين الابرياء في اليمن وسوريا وغيرها ؟ هل اصاب قلمك ولسانك الخرس؟ ام انك تسمعين بعينيك وتشاهدين باذنيك ؟ تصريحاتك تثير الغضب. تقولين بانك لا تخافين الا من الله وهذا دليل البأس والقوة اليس كذلك ؟ اذا كان هذا الشعور صحيحا فقومي واصرخي وعلى الاقل سخري قلمك لصالح الحق من اجل فجر ( يا فجر) للشعوب العربية وضد حكامها الظالمين المستبدين.

تقولين ايضا تعشقين السياسة، لماذا لا ترشحين نفسك لتكوني أميرة البلاد؟ ام ان قوتك تضعف وتنهار– عند هذا الامر ويظهر لك الخط الاحمر القاني؟.

الكاتبة " الشجاعة " دعت الى الانفتاح التجاري مع اسرائيل والاستثمار فيها بأموال خليجية ! يا سلام ! هيك خبط لزق ؟ وهل اصبح عند الدول العربية تضخم بالاستثمارات الخليجية. بحيث لم يبق دولة عربية بدونها ؟ ام انها ليست بحاجة الى الاستثمارات ولديها الاكتفاء الذاتي من كل شيء ؟. لم يبق الا اسرائيل وحكوماتها "المحبة للسلام والاستثمارات!". هل هذا الفجر الجديد للعام الجديد يا فجر ؟ ايتها الكاتبة المتعلمة والمثقفة ذات الباس الشديد اليس كلامك عارا وذلا وتشجيعا لسياسة الاحتلال وضد نضال قوى السلام والعدالة في اسرائيل والعالم العربي ؟ هل كلامك المسجل وتصريحاتك نتجت من عقلك الواعي ام اللا الواعي ؟ اكيد من الثاني، آمل ان تتخلصي من هذيانك وان تحاسبي نفسك بعقلك الاول وتعيدي تفكيرك الى مساره الصحيح لأنه لا يصح الا الصحيح.بودي أن اسألك هل سمعت وعرفت عن الادب السياسي وتسخيره  كيف واين ولمن ؟ اذا كان الجواب نعم فهذه مصيبة واذا كان العكس فالمصيبة اكبر واعظم، ولا حاجة لاثبات حالتك فهي بك ومنك.

عودي ايتها الكاتبة المثقفة والمتعلمة الى رشدك الادبي والفكري واستثمريه بالشكل الصحيح حتى يثمر بثمر ناضج ومفيد لكل اتجاه لرفع ثقافة الناس ووعيهم، تجرئي وقولي الحق ولا تخافي لأنك لا تخافين الا من الله كما تقولين. وفقك الله واتمنى لك الصحة والطمأنينة والعمر المديد والسلام.

(طمرة / الدامون )    

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب