news-details

كل جديد وله بهجة

كتبت: أسمهان خلايلة

كل ما نجدده نفرح به بلا شك، بل هي حالة نفسية تساهم في نزع بعض الكآبة حين نرتدي الجديد او ننتقل لبيت جديد والأمثلة كثيرة .

للعام الجديد نصيب في تحول مشاعرنا وتحسين المزاج .

مسكين هو القديم حتى إن لم يهترئ فهو منبوذ أحيانا كما يحدث للسنوات والأعوام في حياتنا .

فالاحتفال لا يتوقف على الفرح بالجديد لكن لجلد الراحل الحصة الكبرى فنودع السنة بذم أحداثها ، بتكسير الصحون والزجاج ، والندب فوق رأسها وكأن الزمن الذي تتكون منه السنة هو سبب آلامنا ونكساتنا .

ننسى أننا الصانعون ، فنمعن  في السنة الراحلة  هجاءنا وهي  تلملم أذيال الهزيمة لتغيب مثقلة بعنجهيتنا وانكارنا .

أما السنة الجديدة فما أن تطأ عتبة العمر وتأتي " صباحية " الاحتفال بها حتى نشرع بتجميع اتهاماتنا ونعود إلى : غدار يا زمن ! وما من خيانة أو نكران أعظم مما يقوم به البشر .

أيتها السنة الجديدة ستفرحين بالألعاب النارية والألوان والهدايا فكوني على حذر !! 

طلباتنا كثيرة ، فالأمن والسلام مسجونان في زنازين العنف والاستغلال وسجون مصادرة حقوق الشعوب ونهب خيراتها .

كل عام ونحن إلى الانسانية أقرب .

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب