news-details

نتنياهو وعنترة بن شدّاد| سهيل عطاالله

نتنياهو هذا الرجل الذي يريد ان يحكم مدى الحياة يتعنتر في سلوكه مع العرب وتحديدا العرب الفلسطينيين.

عندما اُتابع عنتريات ابن شداد سيد العرب وسيد المذهبات تنتصب امامي – بمفارقة طبعاً - صور لمَلك اليمين الاسرائيلي.. أتذكر بنيامين نتنياهو وأتذكر رائعة عنترة العبسي التي قال فيها:

لا يحملُ الحقد مَن تعلو به الرُتب

  ولا ينال العلا من طبْعه الغضب

بعكس هذا الكلام السامق يطل علينا السيد أبو يائير حاقدا رفيع المقام غاضبا ساكنا في العلا!!

يُكذّب ملِك اسرائيل ما جاء من سُمو في بديع شاعر المعلقات العربي.. في كلام الحاكم اليميني الاسرائيلي نلتقي رجلا يعتمر قبعة الحاقدين أجمعين! رجل يمتشق سيوف العسف صادا بني فلسطين من الاقتراب نحو علا العدالة وشرعية الحياة الانسانية!

في قاموس الحاكم اليميني وعلى صفحاته وبين سطوره يستوطن الحقد وبشاعاته.. في ثورات وفورات غضبه يمنع المتجبر اليميني الفلسطينيين من الوصول الى الأعالي.. بهذا يدوس الاسرائيلي بعنصريته وتطرفه ما جاء في كلام عاشق عبلة من جلال وجمال!!

يا سيد اليمين في بلاد نعتموها بأرض السمن والعسل.. لقد بلغْت أسمى المراتب ولكنك تركت الحقد ينساب سمّا زعافا في عروقك!

وأنتم يا خلفاء نتنياهو.. يا سيد بينيت ويا حاشيته.. لقد تمنطقتم بأحزمة الغضب لتصلوا منصات التجبر..

أيها الحاقدون الغاضبون:

أَخرجوا الحقد من معاجمكم.. رددوا مع الفارس العربي فضائل الكلام.. تطبعوا بطبائع الفرسان!!

تحلقوا مع الفلسطينيين حول موائد الحوار لتصلوا معهم سويا الى السكينة وحسن العيش والجوار.

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب