قصيدة "أقنعة الرّهبة والصّمت" للشّاعر صالح أحمد كناعنة، من الأعمال الشّعريّة التي تعبّر عن معاناة الإنسان في زمن قاتم قاس وشعوره بالضّياع وفقدان الهويّة، والوحدة والاغتراب، تتميّز ب
إنّ الصراع المركزي في رواية "الشيخ والبحر" (The Old Man and the Sea) هو بين الإنسان والطبيعة. إنّ الرجل المُسِّن (الشيخ أو العجوز)، سانتياغو، يتحدّى الطبيعة عندما ينطلق بمفرده في مركبه الصغير ليصطاد
تتميّز النّصوص المتحرّرة للكاتب أمل بالقوّة الإبداعيّة التي تتضمّن عناصر تخييليّة قادرة على تحويل انتباه القارئ عن كل ما هو يوميّ إلى كل ما هو مثير وجديد ومجاوز للواقع المألوف[1]، لقد كثّف الك
اليوم الجمعة 10/5/2024 الساعة الثامنة مساء في مركز محمود درويش.. الناصرة إنّها حيرة. ماذا نقول عمّا يحدث لنا الآن؟ ألا ينبغي أن نشير إليه كي لا يبدو عرض (ريش!) وكأنّنا في حالةٍ من حالات الترف؟
سنتناول في هذه المقالة ملاحظات حول نصوص موازية/مرافقة لمتن الرواية والتي نرى بأن لها أهمية خاصة ومن المفروض أن تكون لها علاقة بالمتن وتقودنا إليه. النّصوص الموازية/المرافقة Paratext)): الغلاف
كي لا أثقل على القرّاء، أقولها مباشرة، هذا هو الاسم الثّلاثي للكاتب الرّاحل سامي ميخائيل: 1926 -2024، الذي قدّم نفسه للقراء: أنا يهودي عربي! شأنه بهذا كشأن الكثيرين من زملائه المثقّفين المهذّبين ال
سمعتُ أول مرة بقضيّة الشيخ علي يوسف من الأستاذ (حافظ إبراهيم) مدرّس مادة العلوم الطبيعية في الصف الثالث الثانويّ بمدرسة (المتنبي) في مدينة إدلب في الشمال السوريّ مطلع ثمانينيات القرن العشرين. ك
تحيي روسيا وكل قوى التقدم في العالم يوم 9 ايار من كل عام ذكرى الانتصار على المانيا النازية، وعلى مدى عقود كانت حركة الصداقة مع الاتحاد السوفييتي والآن حركة الصداقة مع الشعوب تحيي ذكرى النصر على
ان اي انسان يعيش في اواخر الثمانينيات من عمره مهما كان متفائلا ولديه ثقة بالنفس وفي المستقبل لا بد وأن تمر عليه في مرحلة ما ظروف صعبة كما نعيشها اليوم، تؤدي احيانا الى غمامة من اليأس نتيجة لما ي
عبد الناصر صالح صوت متميّز في خارطة شعرنا المحلي، فهو يقسو على نفسه ويتعبها ليبدع ـ في كل مرة ـ جديداً شعرياً متميزاً عن العمل السابق، فيحافظ، بهذا، على تميّزه عن أقرانه من شعرا
قبل الدخول في تفاصيل من ما يجري من احداث في عصرنا الحاضر، وخاصة ما يجري من ابادة الشعب الفلسطيني في غزة، علينا ان نعود ونذكر بأن الولايات المتحدة واسرائيل وكل الغرب الامبريالي والصهيونية العا
إنها لمفارقة عظمى أن العدوان الراهن على قطاع غزة، المصحوب بتصعيد خطير للاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية، والذي يشكّل بلا شكّ أخطر محطة في العدوان الصهيوني الدائم على الساحة الفلسطينية من
على مدى آلاف السنين الماضية، كان تاريخ العالم مدفوعاً بقوى أربع حضارات مهيمنة: الصينية، والهندية، والعربية، والأوروبية. وبينما طورت هذه الحضارات الأربع هوياتها الخاصة وشرائع الأعمال المقدسة
بالنسبة لواشنطن؛ على وجه الخصوص؛ فإن كل الاحتجاجات والحشود، وما يتخللها من تعبئة جماهيرية لمناصرة فلسطين، غير مهمة، وبالإمكان السيطرة عليها؛ حتى اللحظة. واشنطن مطمئنة لكون الزعماء العرب لدي
إميل حبيبي (1921-1996) كاتب مدينيّ، لصيق المكان، حامل صخرة "باقٍ في حيفا"، التي وضعها شارةً على ضريحه، وهو الذي اندرجت على قصّته القصيرة "بوابة مندلباوم" (1954)، نظرية الفضاء أو المكان، قبل أ