"أغنت المقاطعة البلشفية «للبرلمان» في سنة 1905 البروليتاريا الثورية بخبرة سياسية قيمة جدا، إذ بينت أنه من المفيد أحياناً بل ومن اللزوم، عند الجمع بين أشكال النضال العلنية وغير العلنية والبرلمانية وغير البرلمانية، الامتناع عن الأشكال البرلمانية. بيد أنه يكون من أفحش الأخطاء تطبيق هذه الخبرة في ظروف أخرى وموقف آخر تطبيقاً أعمى وعن تقليد ودون تمحيص" (كتاب لينين - مرض الطفولة " اليساري" في الشيوعية).
"الانتقاد، بل وأقسى الانتقاد الذي لا يعرف الهوادة والمسالمة ابدا، ينبغي أن يوجه، ولكن لا الى البرلمانية والنشاط البرلماني، بل الى أولئك الزعماء الذين لا يستطيعون \، وبالأحرى الى اولئك الذين لا يريدون، أن يستفيدوا من الانتخابات البرلمانية ومن منبر البرلمان بالطريقة الثورية وبالطريقة الشيوعية. ومثل هذا الانتقاد وحده، على أن يقترن طبعا بطرد الزعماء غير اللائقين واستبدالهم بآخرين لائقين. سيكون عملا نافعا مثمرا وثوريا، يربي في الوقت نفسه " الزعماء" أيضا يكونوا جديرين بالطبقة العاملة والجماهير الكادحة. كما يربي الجماهير لتتعلم تميز الوضع السياسي بصورة صحيحة وتتفهم الواجبات التي تنشأ عن ذلك الوضع، تلك الواجبات التي غالبا ما تكون معقدة ومشتبكة". (لينين - مرض الطفولة " اليساري" في الشيوعية ص 68 - 69).
"قال ماركس وانجلز أن نظريتنا ليست عقيدة جامدة، بل هي هاد للعمل". (نفس المصدر ص 77 - يُشير لينين الى ذلك المقطع من رسالة انجلز المُؤرخة 29 تشرين الثاني سنة 1886 الى سورغه، ينتقد انجلز الاشتراكيين الديموقراطيين الألمان المهاجرين القاطنين في امريكا، ويقول ان النظرية هي عندهم " عقيدة جامدة، وليست دليلا في العمل).
وهنا أذكر أحد اللقاءات مع شخصية مركزية فلسطينية بحضور عضو برلمان وآخر اصبح عضو برلمان وطرح كاتب هذه السطور أمام تلك الشخصية الفلسطينية وقلت له: "بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الورقة الربحة الوحيدة للشعب الفلسطيني"، وقلت له لتلك الشخصية:"أبحث وحقق الوحدة الفلسطينية: وعندها قال لي ذلك الشخص الذي اصبح لاحقا عضوا في البرلمان:"بأن اتوقف عن الكلام لاني لست رئيس الوفد". فأجبته:" أنت أصمت واسمع ما أقول". والى الآن السلطة والفصائل يبحثون عن الوحدة بدون تحقيق أي نجاح. وبرأيي هذا الأمر مُؤلم جدا.
/بعض مواقف لينين
وجه لينين انتباها كبيرا لتعزيز الصداقة بين الشعوب. فقد كان يناضل دائما ضد الظلم الوطني وضد عدم المساواة بين الشعوب، وهما أمران في مصلحة المستثمرين، وبعد انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى أبدى لينين عناية مستمرة بتطوير الجمهوريات غير الروسية اعتقادا منه أن الصداقة بين الشعوب هي أساس متانة الدولة السوفييتية. وقد طرح مهمة توحيد الجمهوريات السوفييتية وفق مبدأ الطوعية في دولة اتحادية واحدة.
وقد بين لينين ان مهمة الحزب الرئيسية تتلخص في تعمير الصناعة وتطويرها، ولا سيما الصناعة الثقيلة، في تصفية تأخر البلاد من الناحيتين التكنيكية والاقتصادية والثقافية والسياسية ورفها الى مصاف بلدان العالم المتقدمة.
ومن أقواله بأنه لا يمكن للاشتراكية ان تنتصر على الرأسمالية الا اذا اصبحت انتاجية المجتمع الاشتراكي ضعفي انتاجية المجتمع الرأسمالي"، وهنا كان فشل تجربة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي الى جانب البيروقراطية الفاسدة بشكل عام في مؤسسات الدولة وداخل الحزب الشيوعي السوفييتي حيث كان بعض قيادات الحزب تتعامل مع المخابرات المركزية الامريكية وعلى رأسهم المستشار الأقرب لغورباتشوف الذي نصحه بأن التعاون مع تاتشر قد ينقذ الاقتصاد الروسي. وفي ذلك الوقت ايضا وافق الاتحاد السوفييتي على هجرة 360 الف يهودي الى اسرائيل مقابل قرض من الولايات المتحدة بمبلغ مليار دولار. (هذا ابتزاز امريكي حقير). وفي تلك السنة اي عام 1989 فُصلت من عملي من مستشفى صفد حيث كنت اتخصص بموضوع أمراض القلب بعد أن أنهيت تخصصي بموضوع الأمراض الداخلية، بحجة سفري الى دولة معادية الى الاتحاد السوفييتي.
/لينين يحقق برنامج انجلز
ان الفلسفة الماركسية اللينينية، وللمرة الأولى لم تعد تزعم التحليق فوق الأشياء وفوق البشر وتاريخهم، بل أصبحت تهدف الى أن تكون أداة اجتياز الوعي ومحرك العمل الذي به يُغير الأنسان الأشياء ويُغير تفسه ويبني بيده تاريخه. فالماركسية، بالاضافة الى ما أتت به من مُكتسبات لا يمكن للعلم أن يضعها موضع الشك لانها شرط وجوده ذاته، هي فلسفة لا تزعم لنفسها تأليف مذهب مكتمل، مذهب كُلي، لا يلبث أن يقع في صدام مع الواقع الدائم التغيُر، لأن أي مذهب هو دائما صورة للماضي، الذي يتصف وحده بالكمال.
الفلسفة الماركسية انما هي الجهد لجعل العمل شفافا أمام الفكر ولحفزه بتجاوزه.ولأن ما نطمح اليه هو ان تتحد مع حركة الأشياء ومع فعل الأنسان الذي يُغير هذه الأشياء، تتصفُ الماركسية بأنها ماديّة وبأنها جدلية.
وفي هذا يمكن تفوق الماركسية مبدئيا على كل الفلسفات الأخرى. وهذا التفوق المبدئي، على الماركسيين اللينينيين أنفسهم أن يبرهنوا على حقيقته الفعلية وعلى واقعه العمل في كل لحظة جديدة من لحظات التاريخ، بالارتفاع بوعيهم الفلسفي والتاريخي والاخلاقي والجمالي الى مستوى الظروف التي خلقوها هم انفسهم.
وهذا ما كان انجلز صريحا في الالحاح عليه في دراسته عن " لودفيغ فورياخ" وقال: "على المادية بالضرورة أن تكتسب صورة جديدة مع كل اكتشاف هام بادي الأثر في تاريخ العلوم.:. من هذه الاكتشافات فيزياء " الكانتا" والنسبية في مطلع القرن العشرين وعلم السبرانية، والتركيب الصنعي للخلايا وتغييراتها الموجهه في علم الحياة في منتصف القرن. فهل حقق الماركسيون بشأنها برنامج انجلز؟
لقد فعلوا ذلك مرة واحدة ولكن بصورة نموذجية عام 1908 بكتاب لينين " المادية والتجاربية النقدية". قضى لينين ثلاث سنوات في جرد لأهم كتب الفيزياء المعاصرة في ذلك الوقت مثل مؤلفات "ماكسويل" و "روكر" و "وورد" وبيرسون في الفيزياء الانجليزية، ومؤلفات " ارنست ماخ" و "هرتز" و "بولتزمان" في الفيزياء الألمانية بالاضافة الى التفسيرات التي قدمها "كوهن" و "فون هارتمان". ومؤلفات "هنري بوانكاريه" و"بيكريل" و " لانجفان" وتفسيرات "درهيم" و "لوروا" في الفيزياء الفرنسية هذا عدا ذكر كتابات " المراجعين" الروس.
ولو أننا قمنا اليوم باحصاء لما كتب في هذا الموضوع يقف عند عام 1908 عام تأليف الكتاب، لوجدنا أن لينين لم يُهمل أي مؤلف جوهري. وهو قد أنطلق من هذه الذخيرة العلمية ليظهر لنا ما يمكن أن تكون عليه " الصورة الجديدة". للمادية، المقابلة لتلك المرحلة من تقدم الفيزياء، فأتى بفكرة نظرية كاملة الجده، هي "فكرة عدم فناء المادة: والالكترون لا ينضب شأنه شأن الذرة". وهذه النظرية تحمل معها نتائج فلسفية حوهرية، أهمها عدم جواز الخلط بين الصورة التي يكونها العلم عن المادة في لحظة من لحظات تطوره وبين المادة نفسها، وما من ريب في أن هو أكثر الاستنتاجات التي حواها كتاب لينين ثراء وخُصوبة، وان يمثل اسهامه الرئيسي في الكفاح ضد "المعتقدية" في الفلسفة.
ومقولة مهمة للينين " ان الوحدة شيء عظيم وشعار عظيم!
ولكن القضية العمالية بحاجة الى وحدة ماركسيين وليس الى وحدة ماركسيين مع خصوم الماركسية ومُشوهيها".
(لينين -ضد الانتهازية اليمينية واليسارية وضد التروتسكية - مجموعات مقالات ص 265).
لم يكن لينين يهتم كثيرا بالشؤون الدينية ونادرا ما كان يتحدث عن الأديان لكنه أعطى حرية العبادة للمتدينين وقد تبين ذلك في نص رسالة وجهها الى المسلمين في 24 نوفمبر 1917 جاء فيها:" يا أيها المسلمون بروسيا وسيبيريا وتركستان والقوقاز.. يا أيها الذين هدم القياصرة مساجدهم وعبث الطغاة بمعتقداتهم وعاداتهم، أن معتقداتكم وعاداتكم ومؤسساتكم القومية والثقافية أصبحت اليوم حرة مُقدسة، نظموا حياتكم القومية بكامل الحرية وبدون قيد فهي حق لكم. واعلموا أن الثورة العظيمة وسوفياتيات النواب والعمال والجنود والفلاحين تحمي حقوقكم وحقوق جميع شعوب روسيا. وقد تم وضع برنامج ضخم لما يمكن أن يطلق عليه اليوم "التمييز المُضاد" سمي بالكورنيزاتسيا، أي احلال السكان المحليين محل المستوطنين الروس. وقد بدأ بطرد المستعمرين الروس والقوزاق والمتحدثين بأسمهم من الكنيسة الارثوذكسية الروسية في تلك المناطق. وتوقفت اللغة الروسية عن الهيمنة، وعادت اللغات المحلية الى المدارس والى الحكومة والى المطبوعات. وقد تمت ترقية السكان المحليين ليشغلوا مناصب في الدولة وفي الاحزاب الشيوعية المحلية وأعطوا أولوية حتى عن الروس في التعيينات وقد انشأت جامعات لتدريب جيل جديد من القادة الروس.
أيضا أعيدت الآثار والكتب الاسلامية المقدسة التي نهبتها القيصرية الى المساجد. وقد تم تسليم القرآن الكريم المعروف بقرآن عثمان في احتفال مهيب الى المجلس الاسلامي في بتروغراد في 25 ديسمبر سنة 1917. أي سنة الثورة (ثورة اوكتوبر) وقد أعلن يوم الجمعة، يوم الاحتفال الديني بالنسبة للمسلمين ويوم الاجازة الرسمية في كل آسيا الوسطى حتى اليوم. (وهنا اريد ان أذكر عند زيارتي لقازان لحضور مؤتمر عالمي سنة 2011 هناك أيضا مكان تاريخي يسمى كرملين قازان وفي هذا الكرملين موجود بناء لكنيسة اورثوذكسية وجامع من أجمل الجوامع التي شاهدتها في حياتي.) ونسبة الروس والمسلمين من الشعب التتاري متساوية ولا تستطيع أن تفرق بين هذا او ذاك فالحياة والعلاقات الاجتماعية على أحسن حال. فلا تفرقة بين هذا وذاك والمحبة والصداقة سائدة بشكل مُطلق.
والبليغ في الدلالة أن الديمقراطية كما يريدها لينين تتصف بالعمق والاخلاص، فهي ديمقراطية مستقيمة حقا، ديمقراطية تزخر ايمانا بقوى وعقل الجماهير الشعبية وتذوذ عن حق الشعب في تقرير مصيره بنفسه، وتناضل في سبيل مصالح الشعب الأساسية. فان لينين بوصفه ديمقراطيا مُؤمنا، يُقرر مسألة الشعار الذي ينبغي أن يُطرح حيال الشعوب التابعة بما في ذلك شعوب المستعمرات. وهذا الشعار هو نظره الشعار القائل بحق الأمم في تقرير مصيرها حتى الانفصال، ومذ انبثق حزب الطبقة العاملة الروسية الثوري الذي أسسه لينين، غذا هذا الشعار مطلبا من مطالب برنامجه.
ان شعار الحق في تقرير المصير يعني أن كل أمة مهما كانت قليلة العدد ومهما كانت متأخرة في تطورها ينبغي، اذا ما رأت ذلك ضروريا، أن تمنح الحق في الانفصال عن الدولة الأقوى التي اخضعتها. ان وجهة نظر لينين هي الآتية: في قضية القوميات لا يجوز العنف كيفما كان. (حرب أبادة الشعب الفلسطيني في غزة الآن مرفوضة ومُدانة من قبل من يحمل الفكر الماركسي اللينيني، ولو كان لينين على قيد الحياة لكان أول من ناضل وكافح هذا العدوان الهمجي البربري الصهيوني الاسرائيلي ضد أطفال ونساء وأبرياء غزة).
وموقف لينين يقول:"في قضايا القوميات لا يجوز العنف كيفما كان، لا يجوز لامة سائدة ان تفرض ارادتها على أمة اضعف منها. وتحرر المستعمرات ليس من وجهة النظر السياسية غير ممارسة الأمم لحقها في تقرير المصير". وقد كتب لينين ايضا قائلا:"وغالبا ما ينسى الاوروبيون ان الشعوب المستعمرة هي أمم ايضا ولكن الصبر على هذا " التناسي" يعني الصبر على الشوفينية".
وعندما قرأت هذه الفقرة تذكرت بأن الغرب الامبريالي الامريكي الصهيوني الشوفيني منذ قرن تناسوا لا بل مارسوا التطهير العرقي والشوفيني والعنصري ضد الشعب الفلسطيني، ولكن الصبر على هذا "التناسي" يعني الصبر على الشوفينية. ولكن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مناضلا مكافحا حتى احقاق حقوقه القومية العادلة واقامة دولته المستقلة.
ان النظرية اللينية بصدد الامبريالية تُعطينا المفتاح لفهم أهمية نضال شعوب الشرق في سبيل التحرر الوطني وآفاق هذا النضال. ففي صيف سنة 1916 عندما كانت الحرب العالمية الاولى في معمعانها كتب لينين يقول:" ان الحروب الوطنية ضد الدول الامبريالية ليست ممكنة ومُحتملة وحسب، بل هي أمر محتوم تقدمي وثوري". ومما يساعد الشعوب المظلومة في حركاتها التحررية غاية المساعدة هو ان يحدث " في الوقت نفسه انتفاض للبروليتاريا ضد البرجوازية في دولة من الدول الكبرى". ولم تمض سنة وبعض السنة حتى تحقق ما قاله لينين: في دولة من الدول الكبرى، ونعني روسيا، حدثت في اكتوبر (تشرين الأول) سنة 1917 ثورة البروليتاريا هلى البرجوازية، واذا هذه الثورة الاشتراكية الاولى في العالم تسرع لدرجة كبرى تطور الحركة التحررية الوطنية في آسيا وأفريقيا وفي العالم كله. ولكن دول راس المال العالمي الامبريالي فعلت الأزمات والحروب المحلية الامبريالية الصهيونية والحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي التي تسعى الى فرض الهيمنة المطلقة لطبقة راس المال العالمي والصهيوني على العالم وعلى منطقة الشرق الاوسط، وما يجري من حرب أبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وممارسات الاحتلال الصهيوني العدواني في الضفة واعتقال المئات وبدعم امريكي صهيوني لأاكبر مثل على ذلك.
/مُؤلفاته
بالإضافة الى عمله ونشاطه السياسي كان لينين فيلسوف ومؤلف سياسي غزير الانتاج. ألف العديد من المؤلفات عن الثورة البروليتارية، كتب العديد من النشرات والكتب والمقالات بدون مساعدة لم يمنعه عنها الا المرض.
مجموع ما ألفه يصل الى خمسة واربعين مؤلفا، تُرجمت الى العديد من اللغات. ومن أشهر مؤلفاته:
*ما العمل؟ عنوانه بالكامل "ما العمل؟ المسائل المُلحة لحركتنا" (1902) تحدث فيه عن أن الثورة تحتاج الى حزب قوي تتولى طليعته قيادة الثورة.
*الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية - 1916 - تحدث فيه عن كيفية استمرار الراسمالية وأن الحرب العالمية الاولى كانت مجرد حرب راسمالية للسيطرة على البلاد والثروات والأيدي العاملة.ووضح قوانين تطور الراسمالية وحتمية التحولات الثورية وأمكانية قيام نظام اشتراكي في دولة او عدة دول، ودحض نظريات بعض المفكرين اليساريين الذين نظروا لثورة عالمية شاملة في كافة انحاء العالم كما كان يطرح ويفكر تروتسكي.
*الدولة والثورة - 1917 - تحدث فيه عن أفكار كارل ماركس وفريدريك انجلز عن الثورة. وكرسه للدفاع عن مفهومه بشأن دكتاتورية البروليتاريا والدولة الاشتراكية.
*اطروحات ابريل - 1917 - أوضح الضرورة الاجتماعية والاقتصادية الى الثورة الشيوعية.
*رسالة الى العمال الامريكيين.
*بصدد الكاريكاتور عن الماركسية وبصدد " الاقتصادية الامبريالية".
*المادية والمذهب النقدي التجريبي - كتب لينين هذا الكتاب في مرحلة من تاريخ روسيا كانت فيها الاوتوقراطية القيصرية قد فرضت في البلاد الارهاب البوليسي القاسي بعد أن قمعت الثورة الروسية الأولى (1905 الى 1907).
*حركة شعوب الشرق الوطنية التحررية.
*التحالف بين العمال والفلاحين.
*المادية والمذهب النقدي التجريبي - 1908 - ليطور الأسس الفلسفية الماركسية.
*في الايديولوجية والثقافة الاشتراكية.
*لينين - ضد الانتهازية اليمينية واليسارية وضد التروتسكية.
كانت مؤلفاته التي وضعها في مراحل مختلفة من تطور الفكر الاشتراكي تُمثل مصدر الهام لملايين الثوريين الذين انخرطوا في النضال ضد الامبريالية والاستعمار، وخاصة كتاب " اصدقاء الشعب وكيف يُحاربون ضد الاشتراكيين الديمقراطيين" " وحول ثورتنا".
(انتهى)
إضافة تعقيب