news-details

التلاقح بين اللغات| إلياس خليل نصرالله

لا تخلو لُغة من كل لغات العالم من كلمات أجنبية دخيلة عليها، والأسباب كثيرة ومتعددة، أهمّها: تجاور الشّعوب وتعاملها واحتكاكاتها المتبادلة مع بعضها البعض من خلال التجارة والترحال والدين والثقافة والعلوم والزواج والحروب بين غالب ومغلوب.

ويتطرّق ابن حزم لتأثير الاحتلال على اللغة بقوله: "إنّ اللّغة يسقط أكثرها بسقوط دولة أهلها ودخول غيرهم عليهم في مساكنهم أو تنقّلهم عن ديارهم". إذن ليس من الغريب أن نجد أن اللّغة العربية احتكت تاريخيًا وعلى جميع الأصعدة، مع شعوب وأقوام كُثر قد يصعب تعدادهم وحصر تسمياتهم، ومنهم على سبيل المثال: السومريون، الأكديون بفرعيهما البابلي والآشوري، آراميون، كلدان، عبرانيون، كنعانيون وفينيقيون، أحباش، فراعنة (لغة قبطية)، فرس، أتراك، أكراد، يونانيون، رومان، مزيغيت، إنكليز، فرنسيون، اسبان، روم، أرمن، هنود، وغيرهم.

 لذا نجد في اللغة العربية من عصور قديمة كلمات من لغات الشّعوب المجاورة، كالفارسية والسريانية واليونانية، بتأثير عوامل متعددة، أبرزها كون العربية مصدرها اللّغة البروتو سامية وبتأثير التجارة والدّيانة وسيطرة الإمبراطورية العربية على مساحات شاسعة وشعوب مختلفة. أضف لهذا بقاء أجهزة الإدارة في مصر وسوريا والعراق وفارس تدار بلغة شعوبها لفترة طويلة {ومع تعريبها نقلت مصطلحات كثيرة من السريانية والقبطية والفارسية واليونانية}. ولا يمكننا في هذا المضمار إغفال التأثير العميق لحركة الترجمة والفكر، وبشكل خاص من اليونانية والفارسية، والتي أدت لدخول كلمات ومصطلحات من هذه اللغات إلى العربية. وَمِمَّا يستحق الذكر أنّ قبل الإسلام تأثرت العربية باللّغة السامية الأمّ، والفارسية واليونانية واللاتينية ولغات أخرى. ودخلت العربية بشكل ملموس مفردات من اللغة الفارسية، بسبب تحول الكثير من الفرس إلى الإسلام ومشاركتهم الفعّالة في الحكم العباسي وإدارة شؤون الدولة والفكر والأدب، فمن الطّبيعي أن يساهم كلّ ذلك إضافة إلى عوامل أخرى لا متّسع لذكرها لتأثر الحضارة العربية بالحضارة الفارسية في كافة المجالات.

ويجب التأكيد أن سيرورة النّقل هذه قد بدأت قبل الإسلام. كذلك نجد في العربية مفردات ومصطلحات تركية، بسبب هيمنة الاحتلال العثماني على الدول العربية، لخمسة قرون، والّتي طغى فيها التجهيل، الاستغلال ونهب مواردها. أضف إليها كل المحاولات التي بذلها العثمانيون في سبيل تتريك العرب لغة ومجتمعًا.

ومعلومٌ أيضًا أنّ الكثير من الطبقات العليا وخاصةً الأفندية وطبقة الموظفين والطبقة الغنية والحاكمة المستفيدة من الاحتلال (هذه ظاهرة نجدها في كل احتلال واستعمار)، تفاخرت بتكلّمها لغة المحتل التركي ومحاولتها اقتباس شخصية وثقافة المحتل بسلبياتها وايجابياتها، ان وجدت. وينسحب هذا بدون أدنى شك، على كل مراحل خضوع وطننا لقوى استعمارية. وهذا ما يؤكّده ابن خلدون: "الشعوب المغلوبة تتأثر بحضارة الشعوب الغالبة"، وحتمًا أغلب التأثر سيكون من خلال اللّغة، "ولا يستثني من هذه الظاهرة اَي محتل، ليبقى تباين التأثير بين محتل وآخر، مدة حكمه، وسياسته التي يطبقها على الشعب المقهور، والأهداف التي يخطط لتحقيقها."

وعليه فالعلاقة بين اللّغة والمجتمع، عضوية ومترابطة، ومتلاقحة، ومنوط نموّها أو نكوصها بطابع مجتمعها. فتغيّر المجتمع يحمل معه التغيرات الفعلية، والتي هي نتاج لواقع معين بكل مركّباته وتشكيلاته وظلاله. لذا يكون المحرك لتطورها حاجة المجتمع والدولة لاستعمالها، إذًا هي مَلَكة تكتسب من خلال الواقع والفضاء الذي تعايشه.

وهذا يعني أن اللّغة عبارة عن كائن حي ينمو ويترعرع إذا ما توفرت له عوامل الاستمرار والديمومة، فعندما يتطور المجتمع حضاريًا وإنتاجيا تتطور اللّغة والعكس صحيح. وصدق من وصف اللّغة بأنها تشبه الكائن الحي تموت منه خلايا قديمة، وتحيا فيه خلايا جديدة. ومن المؤكد أن اللّغة ظاهرة إنسانية أفرزها المجتمع البشري، وتخضع جدليا لخصائصه، وخاصة التّبادل المستديم بين المادي والفكري.

أما في عصرنا الحاضر فهناك مجموعة من الكلمات الأجنبية التي غزت عربيتنا نتيجة الاستعمار والبرجوازية الكوبرادورية {أثرياء الحرب} المرتبطة به، ولاستمرار الدول العربية بعد استقلالها بالتبعية له. وما زال تأثير ذلك مهيمنا حتى الآن، في السياسة والإدارة، والثقافة، ونقف على تأثيراتها أيضًا في اللّغة العامية، ونجد فئات تتباهى باستعمالها في حديثهم اليومي، لغة المحتل. ولا يمكن في هذا السياق إغفال، سياسة فرْنَسة الجزائر من قبل الاستعمار الفرنسي في كافة المجالات، {وأخص في هذا المجال التعليم فقط بالفرنسية} والذي كلّف الشعب الجزائري أكثر من مليون شهيد لنيل استقلاله وكنس مخططات الاستعمار إلى مزبلة التاريخ.

كما تقف ظاهرة التّطور الحضاري عبر العصور شاهدًا على التبادل بين لغات البشر، وآثار ذلك جلية، وخاصة، بعد التقدم الجارف في مجالات البحوث اللغوية. والذي أثبت وجود عائلات لغوية لها مميزاتها الخاصة بها، مع التأكيد على وجود التأثير والتأثر بين اللغات المختلفة.

وتؤكد الأبحاث بأن التعصّب البشري أو الديني لنقاء الجنس، تأثيره إلى حد ما، على التعصّب للغة. لكن لم يعق أو يمنع ذلك حقيقة أن الإنسان كان في أغلب ظروف تطوره دائم النقل والعطاء والتقاطع والتشابك مع حضارات وثقافات متعددة. وعليه كان من الطبيعي وجود كلمات دخيلة في كل لغة ولغة، استوردتها ونقلتها بصورتها الأصلية إلى لغتها، حسب احتياجاتها، أو تسرّبت إليها رغم أنفها. فالدخيل والمعرب متوفر في لغتنا العربية منذ فجر تاريخها، بفعل انه كانت تجذبهم بعض الألفاظ والعبارات من لغات الأمم المجاورة، فينقلون عنهم وتجري في كلامهم.

 

 Arabizationالتّعريب:  

يعرّفه معجمُ لسان العربِ بأن مصدره عرّب، وعرّب منطقه أي هذّبه من اللّحن، وتعريب الاسمِ الأعجمي هو أنْ تتفوّهَ به العربُ على منهاجها. أما المعجم الوسيط فيعرفه بِأَنّهُ صبغ الكلمة بصبغة عربية عند نقلها بلفظها الأجنبي إلى العربية. ويعرفه الجواهري، "في الصحاح، تاج اللغة" هو أن تتكلّم العرب بالكلمة الأعجمية على نهجها وأسلوبها. بينما يحدد سيبويه بأن تتكلم العرب بالكلمة الأعجمية مطلقًا، وإلحاقها تارة بأبنية كلامهم، وطورًا لا يلحقونها بها.

التعريب كلمة تعدّدت دلالاتها، واختلفت تحديداتها على مرّ العصور، باختلاف الزمان، والمكان، والإنسان. فمدلولها عند اللّغويين القدامى يختلف عن مدلولها عند المحدثين، وهو عند المشارقة غيره عند المغاربة، اذًا هذا الاختلاف قديم قِدم اللغة وله مبرراته.

فالمقصود بالتعريب إجمالا، النقلُ إِلى اللغة العربية من لغةٍ أخرى. هوَ رسمُ لفظةٍ أجنبيةٍ بحروفٍ عربية أو أن تتكلّم العرب بالكلمة الأعجمية مطلقًا. وهوَ الكلمات التي نقلت من الأجنبية إلى العربية سواء وقع فيها تغيير أو لم يقع.

لقد تنبّه علماء العربية القدامى خلال التعريب، إلى البُنية الّتي توافق العربية، وأخضعوها تمامًا إلى قواعد صرف لغتهم، أو إحداث تغيير طفيف في حروف الكلمة المعربة، مثل أن تستبدل حروف عربية توافق إمكانات النطق العربي، ككلمة صموئيل، المحورة عن شموئيل، أو إدخاله دون تغيير، مثل كلمة بستان، وهي نفسها بوستان الفارسية.

يتّضح ممّا تقدّم بأنّ اللّفظة الأعجمية والّتي تدخل العربيّة عن طريق الاحتكاك باللّغات الأجنبية، تطرأ عليها تغيرات في الحذف أو الزيادة، والتصحيف، وقد تبقى الكلمة الأجنبية بمجموع حروفها، وتعامل معاملة المفردة العربية في إجراء وتطبيق مقاييس العربية عليها.

ولكون طبيعة التواصل والاتصال الحضاري والثقافي بين البشر قد حصل في بيئات وأزمنة ومراحل مختلفة ومتباينة، فهذا يلزمنا بدوره القيام بالتقصّي والبحث الدقيق والموضوعي والحذِر لتأصيل لفظة معينة. فالباحث يجب أن يكون واسع المعرفة في لغته، وأبعاد تفاعلها مع لغات أخرى، ودراية بأوزانها ومقاييسها وتداخل بعض أوزانها وصيغها، مع اللّغات الأخرى، أضف لذلك تقصّي الظروف والحيثيات التي أدت لأن يصبح معنى لفظة معينة مغايرًا ومناقضًا لمعناها الأصلي.

والمعرب والدخيل من الألفاظ بدأ مع نشأة اللّغة وهي تخضع له حاليًا، وستبقى خاضعة له لأنّ اللّغة كائن عضوي وأداة نقل وتعبير لكلّ التغيّرات والمستجدات الحياتية.

بعض القواعد لتشخيص الدّخيل والمعرب في لغتنا:

تطرق كثيرون لهذا الموضوع وكان أبرزهم الجواليقي (واضع الأسس لمعرفة المعرب) في كتابه المعرب من الكلام الأعجمي.

فيذكر لنا في باب ما يُعْرَف من المعرب بائتلاف الحروف:

وجد في أبحاثه أنّه لم تجتمع "الجيم والقاف" في كلمة عربية، فمتى جاءتا في كلمة فاعلم أنها معربة، وخص بالذكر، كلمات معربة عن الفارسية مثل: جردق (الغليظ من الخبز) وجوقة، أقجة، جوق، وقُجَه، سنجق، بقجة [هناك من يرجعها الى التركية] وجوسق [قصر]، {وكلمة قصر مأخوذة من كلمة كاستروم اللاتينية وأيضًا بلاط من بلاتينوم اللاتينية}.

ويضيف أنّه لا يجتمع "الصاد والجيم"، في كلمة عربية، من ذلك (الجص -يونانية، بينما: صولجان وصنج {فارسية}، وقال العرب: "الأعشى صناجة العرب "، صاج {تركية} وغيرها.

ويذكر أنه ليس في أصول أبنية العرب اسم فيه "نون وبعدها راء"، فاذا مرّ بك ذلك فاعلم أنّه معرب، نحو: (نرجس، ناردين يونانية). ونبراشتا (الضياء) ونرجة (الخشبة التي تحرث بها الأرض)، هي من الآرامية. أما غضنفر، نربيج (أفعى)، روزنامة (سجل الأيام) ونرد راتينج (صمغ الشجر) من الفارسية. ونرجيل هندية نقلتها العربية عن الفارسية.

وليس في كلامهم "زاي بعد دال" الا الدخيل من ذلك (الهنداز) و(المهندز) وأبدلوا 

الزاي سينًا فقالوا (المهندس). لازورد طرزي (خياط) عربت عن الفارسية درز، اشتق منه الفعل درز)، زبرجد، زمرد الزَّدو (من ألعاب الصبيان) ودوزان فهي معربة من الفارسية، ودزينة (لاتينية).

لا توجد كلمة عربية يجتمع فيها حرفي "طاء وجيم": طازج، جاط، جنبلاط [جان بولاد: فارسية مكوّنة من جان-روح، وبولاد: حديد] جلمط [حلق رأسه] فارسية، طاجن، سريانية.

ويذكر؛ "الصاغاتي "بأنّه لا تجتمع" السين والدال"، في كلمة من كلام العرب، مثل: سرداب {معربة من سرد، أي بارد، وآب: ماء، ونقول سرود أي برد شديد}، السذابيات: [السميد]، الساذج وأستاذ، سنك، سنجة، سبد-وجميعها عربت عن الفارسية.

ويشير "الجواهري" أنّه ليس من محض العربية اجتماع "سين وتاء"، "سين وباء" [مثل سراب، فارسية تشمل كلمتين سرـ رأس "وآب"]، و"جيم وتاء" في كلمات-مثل: جفت الزيتون، جت، {المعصرة}، سبَتَ، فأصولها آرامية. ومن الفارسية-جفت: (زوج)، واشتق منها جفت الصيد، وجفتلك-الأرض التي تزرع سنويا بفدانين (جفت -زوج).

ويذكر "مختار الصحاح" ص٢٩٣ أنّه ليس في كلام العرب كلمة على وزن "فَعْليل"، بفتح أوّل حرف، فنجد كلمة بشكير-مصرية قديمة، أما: درفيل، دربيل، زنجبيل، جنزير (جميعها معربة من الفارسية)، زنكيل (من كلمة زنجرالتركية ومعناها غني}، ودهليز [فارسية، بمعنى ما بين الباب والدار]. وسردين، فلّين، برميل، قنديل، معظمها معرب من اللاتينية.

قال ابن دريد ليس في كلام العرب "نُون ساكنة بعدها راء" مثل قرن (سريانية)زور (فارسي تعني قوة) نرجس، ترس-يونانية، وذكر" ابن المظفر" "التاء والطاء "لا تأتلف في كلمة واحدة، من كلام العرب، ويذكر في التهذيب: أن الخليل بن أحمد قد كتب "وأهملت السين مع الزاي في كلام العرب".

وذكر أبو عبد الرحمن في "تاج العروس "عدم اجتماع "الفاء والكاف" في كلمة، في أبنية العربية، فتكون هذه الكلمات مثل: كرفس، كعف، كنافة، كفن كنفث، كفكير-أعجمية.

ويفرض إبن حمدويه: أن كلمتي، الاصطفلينة [الجزرة] والاصطابرية، ليستا من العربية " لأن الصاد والطاء" لا يكاد أن يجتمعا في كلمة واحدة. أمثلة: الصرط، صفط، صفطة، مصطبة {مصرية قديمة} الصَّرْطَحُ: [المكان الصُّلْبُ] اسطبل، اصطفل، الصراط (فارسية): ومعناها الطريق أو جسر ممدود على طريق جهنم.

 المُصْطُكَى: من العُلُوك، روميّ وهو دخيل في كلام العرب، صلطح: اتسع، (الصَّلْطَحة: العريضة من النساء).

أما الأزهري يؤكد انه لا تأتلف "الصاد مع السين" ولا مع "الزاي، ولا مجيء الذال والدال" في شيء من كلام العرب. ولم أجد في لسان العرب أية كلمة تدحض هاتين القاعدتين.

وليس في كلام العرب "شين بعد لام". شلا، شرحبيل، شفلح: [الغليظ]، شرذل: {الرجل الطويل}، شغل الأصابع: {غليظها}، شلجم {سلجم-فارسية}، شلح ـسريانية، شلخ: حُسْنُ الرجل، العرق والأصل، الشِّلَّخْفُ والسِّلخف: [المضطرب الخلق]، الشَّلْطُ: السكين بلغة أَهل الحَوْفِ. الشلع: قال الفراء: الشَّلَّعُ [الطويلُ]، خلع، شلفط، شلعف: [المضطرب]، شلم: الزوأن في البُر.

شلاتي: تركية ومعناها الحرفي كلاب لها مخالب. شَلوّط: {حرق وأشعل}، شلة {شليلة} خيطان، شلة زعران، شليل: طرف الدشداشة. أما شلّ: فيذكر أنه سمع أَعرابيًّا يقول شُلَّت يَدُ فلان بمعنى قُطِعَتْ، ولم أسمعها قط من غيره.

وجاء في: المصباح المنيّر: "الكاف والجيم" لا تجتمعان في كلمة عربية، كندوج، كمانجة، كماجة، الجَكْرَةِ [وهي اللَّجَاجَة]، كليجة {نوع من الحلوى-فارسية} الكُجَّةُ: لُعْبَةٌ للصبيان، كرباج، الكُلُجُ الأَشِدّاءُ من الرجال، الكُنافج: الكثير من الشيء، وقال شمر: الكُنافِجُ السمين المُمْتَلِئُ. وكأَجَ الرجلُ إِذا زاد حُمْقُه.

وإذا اجتمعت "الجيم واللام" في كلمة تكون غالبا معربة، مثل: جليد، جلم: (سرياني:قصّ) جلبي( فارسية،عربت شلبي)، جلد، جلخ: {جعله حادا}، جلد(غطى)، الجلبح من النساء: (القصيرة) جلحطاء: {أرض لا شجر فيها}، جعفل: [صرع ]، جلت- جالوت اسم اعجمي، جلح (سرياني): يخدش، يجرح وفي اللّسان: ذهاب الشعر من مقدمة الرأس، جلباب -ظهر عند الفرس الجلباب كلباس رسمي لأعضاء حرس الإمبراطور.

وفي الختام ما تضمّنه هذا المقال من كلمات معربة، هو غيض من فيض، ولا بد من التنويه هناك الكثير الكثير من الكلمات المعربة، من عدة لغات والتي لا تقع في حيز القواعد لتشخيص اللّفظ المعرب من غير المعرب. ولقد قمت بتقصي وتمحيص بعض هذه القواعد في لسان العرب لابن منظور، فتأكدت لي موضوعيتها.

(شفاعمرو)

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب