news-details

تدفيع الثمن: جريمة كراهية في جسر الزرقاء

النائب الجبهاوي د. عوفر كسيف: الرسالة واضحة – تدفيع الثمن هو امتداد لسياسات الحكومة بأدوات مختلفة

استيقظ أهالي الحي الجنوبي في جسر الزرقاء، فجر اليوم، على جريمة "تدفيع الثمن"، إذ اعتدت العصابات الاستيطانية على الممتلكات والمنازل، وخطت شعارات عنصرية واستيطانية على جدرانها.

وأعطبت عصابات "تدفيع الثمن" الاجرامية الاحتلالية اطارات 25 سيارة بكاملها، بمعنى الاطارات الأربع في كل سيارة وسيارة، وخطّت شعار "التلة في يتسهار لن ننسى ولن نغفر" باللغة العبرية على أحد الجدران، في دلالة على كراهية قطعان المستوطنين الفاشيين.

من جانبه أكد رياض نجار – الذي أعطبت اطارات سيارته، أنهم استفاقوا في الصباح على هذه الجريمة ليجدوا أن سيارته وسيارات أشقائه وأولاد عمه وأفراد عائلته في الحي الجنوبي للقرية المحاذي لقيساريا قد أعطبت بالكامل. مؤكدًا أن لم يسبق أن شهدت القرية الساحلية الوادعة مثل هذه الأعمال العدائية.

ويؤكد "اعطبوا سياراتي أنا وأشقائي - 10 سيارات، وكذلك سيارات أبناء عمي وأبناء عم أبي الحالة ذاتها.للأسف لا يوجد لدينا في الحي كاميرات مراقبة لتصوّر الجريمة. ولكن الشرطة التي وصلت للتحقيق في الحادث، أبلغتنا أنها ستصنف الحادثة على أنها عملية ارهابية وعدائية”.

من جانبه عقّب عضو الكنيست د. عوفر كسيف على هذه الحادثة بالقول إن "الهدف من هذا العمل الارهابي هو ترويع سكان القرية ودبّ الرعب في نفوسهم. عندما يهاجم رجال الشرطة ويضايقون مواطنين عرب، وعندما يحاول رئيس الحكومة التخريب على التصويت في صناديق الاقتراع، فإن الرسالة واضحة – تدفيع الثمن هو امتداد لسياسات الحكومة بأدوات مختلفة".

أخبار ذات صلة