news-details

55 إصابة في مواجهات مسيرة العودة الـ 66 في قطاع غزة

 

 

غزة - أصيب 55 فلسطينيًا يوم الجمعة الماضي بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة بإصابة 55 فلسطينيًا من قبل قوات الاحتلال ا خلال فعاليات الجمعة 66 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وقالت المصادر الطبية الفلسطينية أن 55 مواطن أصيبوا في المواجهات بينهم 33 إصابة بالرصاص الحي كما اعلنت المصادر عن تضرر سيارتي اسعاف جراء تعرضها لإطلاق النار وقنابل الغاز.

كما اعلنت المصادر ان بعض الإصابات وصفت بالخطيرة حيث أصيب شاب بالرصاص الحي في الراس شرق ملكة إلى جانب إصابة اخرى خطيرة شرق خانيونس.

وتوافد آلاف الفلسطينيين بعد عصر الجمعة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ66 من المسيرات، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرات عنوان "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان".

وقالت الهيئة إنّها أطلقت هذا الاسم للتأكيد منها على رفض مشاريع تصفية القضية والحقوق الفلسطينية كافة، داعية الجماهير إلى الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَي قطاع غزة.

كما دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة في الجمعة القادمة 67 على حدود غزة بعنوان "جمعة حرق العلم الاسرائيلي" في ساحات الاعتصام شرق غزة للرد على رفعه في بعض العواصم العربية مؤخرًا.

وأكدت الهيئة في ختام الجمعة الـ 66 على استمرار المسيرات الجماهيرية بطابعها الشعبي السلمي حتى تحقق اهدافها بحماية الثوابت في العودة وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة المحاصر.

وقال بيان صادر عن الهيئة: "لقد مضى 66 أسبوعا من العطاء والإبداعات في مسيرات العودة وكسر الحصار على ارض القطاع وعطاء الصامدين بالضفة والقدس والثابتين في مخيمات اللجوء والشتات وإصرارهم على تحقيق مطالب شعبتا وحماية ثوابتنا الوطنية من السطو الصهيوامريكي الاستعماري عليها وتحويلها لقضية انسانية تعالج قضايا الجوع ومشاريع التنمية".

وأكدت الهيئة ان استمرار التظاهرات والمسيرات ضد الصفقة الامريكية ووحدة الموقف الوطني والجماهيري ضدها يرسل رسالة رفض الاستسلام لرغبات الاحتلال - رسالة رفض للاعتراف بشرعيته على الارض - رسالة رفض للتفاوض مع من يحتل ارضنا ومقدساتنا - رسالة رفض الصلح والتطبيع معه.

أخبار ذات صلة