news-details

إصابة أحد أفراد الأمن الوقائي الفلسطيني برصاص الاحتلال خلال محاصرة مقره في نابلس

 

في حادثة نادرة، حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس فجر اليوم الثلاث، وأطلقت النيران تجاه القوات الأمنية الفلسطينية، أسفرت عن اصابة أحد أفراد الجهاز.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان قوله، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت فجرًا مقر الجهاز في مدينة نابلس، وشرع الجنود بإطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى بشكل مفاجئ ومباشر ودون مبرر، ما أدى إلى إصابة شاب وتحطيم عدد من النوافذ.
وبينما وصفت اصابة رجل الأمن الفلسطيني بالطفيفة، نفى رمضان زعم الاحتلال بتعرض قواته لاطلاق نار في المنطقة، بل أشار الى أن "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء شعبنا، لكن الخطير هو استهداف المقر العسكري الفلسطيني"، معتبرًا أن جنود الاحتلال اطلقوا النار بهدف القتل ولا غير ذلك.
ووصف الجيش الاحتلال في بيان صبيحة اليوم ما حدث على أنه "تشخيص خاطئ"، وأن الحادثة في نابلس عبارة عن "سوء تفاهم" وأكد أنه يجري التحقيق في الحادث. بينما ادعت وسائل اعلام اسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال تعرضت لاطلاق نار من داخل مقر الأمن الوقائي وردت على مصدر النيران.
وكانت أفادت وسائل اعلام فلسطينية نقلًا عن شهود عيان بأن قوات الاحتلال حاصرت المقر في منطقة جبل الطور ومنعت دخول سيارات الاسعاف لتقديم العلاج للمصاب.
في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق بمدينة نابلس، وداهمت عدة منازل، واعتقلت الشاب سامح الجبري (28 عامًا) من مخيم العين غربي المدينة، وعمر فتحي الأغبر من حي الضاحية. 
في المقابل، أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط، خلال هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غرفة سكنية للمواطنة محمد موسى زرينة بحجة عدم الترخيص، وأربعة بركسات لتربية المواشي والخيول، بمنطقة بير عونة في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم. وأوضحت مصادر فلسطينية أن المصاب هو نجل المواطن صاحب الغرفة السكنية التي هُدمت.

 

الاحتلال يقتلع أشجار زيتون ويردم بئرا لجمع المياه جنوب طوباس
 وارتكبت قوات الاحتلال صباح اليوم جريمة أخرى بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشجار الزيتون، وردمت بئرا لجمع المياه شرق بلدة طمون جنوب طوباس بحجة أن المنطقة محمية طبيعية، رغم صدور أمر احترازي من المحكمة بوقف الردم قبل ثلاثة أعوام.
وقال مرشد رشيد بني عودة وهو أحد المتضررين لــ"وفا"، إن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بردم بئر لجمع المياه، وقص أشجار زيتون واقتلاعها، في منطقة "أم الكباش" شرق طمون.
ولفت إلى أن أكثر من 400 شجرة زيتون معمرة مزروعة في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أربع آبار لجمع مياه، تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة طمون.
أخبار ذات صلة