news-details

الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية: كل احتلال زائل والدولة الفلسطينية ستقوم

"صفقة القرن" مؤامرة صهيو أميركية، وكل من يتوافق معها يكون شريكا فيها

الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لمقاطعة مؤتمر البحرين في نهاية حزيران

لا سلام من دون عودة كل الجولان الى حضن الوطن الأم سورية


أكد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بمناسبة الذكرى لـ 52 لعدوان حزيران، على أن كل احتلال زائل، وأن لا بديل لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين بموجب قرارات الشرعية الدولية. ودعوا إلى قطاع الطريق على المؤامرة الصهيو أميركية، المسماة "صفقة القرن".
وقال الحزب الشيوعي والجبهة، إن جرائم الاحتلال لا تتوقف في الضفة والقدس، وفي قطاع غزة، فيما يسارع الاحتلال لتعميق سيطرته على مرتفعات الجولان السوري المحتل. ولن ينفع إسرائيل الدعم الأميركي الترامبي الجارف للاحتلال والاعتراف باحتلال القدس والجولان. لأنه لن يكون سلام ولا استقرار، إلا بزوال الاحتلال، وآثاره، وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، ذات سيادة، مطلقة، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق عودة اللاجئين بموجب قرارات الشرعية الدولية. وعودة مرتفعات الجولان الى السيادة السورية الشرعية.
وقال البيان، إن الإدارة الأميركية بزعامة ترامب، وثلاثية اليمين الصهيوني الاستيطاني، كوشنر وغرينبلات وفريدمان، تسارع الخطى لفرض ما تسمى "صفقة القرن" الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، كونها قضية وطن، وشعب واقع تحت الاحتلال، وتحويلها الى قضية مالية معيشية. 
إن الحزب الشيوعي والجبهة، يدعوان العالم، وخاصة قوى التحرر في العالم، للعمل على قطع الطريق أمام هذه المؤامرة، ومقاطعة مؤتمر البحرين، الذي سيتم فيه الإعلان عما يسمى "الجانب الاقتصادي" في المؤامرة المشؤومة. 
كما يدعو الحزب والجبهة، الى تضافر جهود القوى الديمقراطية السلامية اليهودية الحقيقية في الشارع الإسرائيلي، للتصدي لحكومات المستوطنين، التي تستشرس في عدوانيتها ضد الشعب الفلسطيني، ونهب ارضه وممتلكاته وحريته، وحرمانه من الحياة الطبيعية، كسائر شعوب العالم.

أخبار ذات صلة