news-details

أحد المرشحين في حزب غانتس: غانتس سيبني بالمستوطنات بشكل لا يقل عن نتنياهو

اعتبر أحد المرشحين في قائمة حزب "حصانة لاسرائيل"، الذي يتزعمه الجنرال ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس أن زعيم حزمه في حال انتخب لرئاسة الحكومة سيبني في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة بشكل لا يقل عن رئيس وزراء حكومة اليمين بنيامين نتنياهو.
وقال المحامي تسفي هاوزر (المساعد السابق لنتنياهو) - في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن غانتس لن يجمد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسيعمل على توسيع المستوطنات "سيبني بشكل لا يقل عن نتنايهو. تيليم ستشجع تعزيز الاستيطان في كل محل بالبلاد، أكثر مما يتم اليوم".
وتابع هاوزر "في المرغوب ربما يوجد اختلاف، ولكن في الموجود لا أي اختلاف بين غانتس ونتنياهو، كحلون، أو ليبرمان"، وتابع مهاجمًا نتنياهو "أنظروا الى عام 2018، سنة ترامب والربيع السياسي: حجم البناء بالضفة الغربية هو الأدنى في العقد الأخير. الحكومة تجمّد عمليًا البناء".
وكان هاوزر البالغ من العمر 51 عامًا قد شغل منصب سكرتير الحكومة بين الأعوام 2009 و 2013 تحت رئاسة نتنياهو، وكان رئيسًا لمجلس البث بالكوابل والأقمار الاصطناعية الاسرائيلي.
وقال غانتس حسبما نقلت الصحيفة ذاتها يوم أمس ، إنه أسيء فهم تصريحاته وأنه لن يكون فك ارتباط أو انسحاب أحادي الجانب من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وكان الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد رحّب الأربعاء بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة "رويترز"، مؤكدًا أن تصريحات غانت حول التسوية مع الفلسطينيين مشجعة خاصة إذا تمسك برأيه في حال نجاحه في الانتخابات الاسرائيلية العامة.
وبحسب مضمون لقاء أجراه غانتس في شهر نيسان/ ابريل المنصرم مع الجالية اليهودية في المكسيك، قال "مصلحتنا الأولى هي ايجاد حل للتحدي الذي تشكله السلطة الفلسطينية، وهو أبرز تحدٍ تواجهه اسرائيل"، واعتبر أنه لا بد من ايجاد طريقة للعيش جنبًا الى جنب مع الفلسطينيين، "بالنسبة لنا كاسرائيليين مهم أن نجد حلًا، دون المساومة على احتياجاتنا الأمنية وسلامة رجالنا".
ويوم أمس كشف حزب غانتس ويعلون عن أسماء بارزة في قائمتهم الحزبية بينها: ميكي حايموفيتش - الصحافية والناشطة الاجتماعية والبيئية، ميراف كوهين - قائدة النضال ضد خداع المسنين وعضو المجلس البلدي بالقدس سابقًا، المحامي تسفي هاوزر - سكرتير الحكومة سابقًا، د. يوعاز هيندل - رئيس المعهد للاستراتيجية الصهيونية، ميخال بيطون - رئيس مجلس محلي يروحام، حيلي تروبير - مدير مدرسة برانكو فايس ومستشار وزير التربية والتعليم السابق، ولربما الأبرز أوريت فاركاش كوهين - مديرة عامة لشركة الكهرباء سابقًا.
 

أخبار ذات صلة