news-details

الشابة البريطانية تدعي: الشرطة القبرصية أجبرتني على الاعتراف

 

إدعت الشابة البريطانية التي اتهمت بتضلسل شرطة قبرص والافتراء على الشبان الاسرائيليين الـ12 الذين مارست معهم الجنس الجماعي واعتقلوا في قبرص للاشتباه بهم باغتصابها.
فقد قالت الشابة اليوم أنه تم اجبارها من قبل الشرطة القبرصية على تلفيق تهم الاغتصاب للشبان الاسرائيليين، مؤكدة أن الشرطة هددت باعتقال أصدقاءها في حال لم تسحب شكواها.
أما محامو الشبان الاسرائيليين فادعوا أن الشابة تفتري عليهم وتبغيّر روايتها مرة تلو الأخرى. 
ونقلت صحيفة "صان" البريطانية الصفراء عن الشابة قولها إنه مُنعت من ممارسة حقها بتقديم افادتها بحضور محامي خلال التحقيق، بل وزعمت أن رجال الشرطة ضغطوا عليها كي تتراجع من الشكوى تحت طائلة التهديد باعتقالها واعتقال صديقاتها والتآمر لتنفيذ جريمة. كما ادعت أن رجال الشرطة كتبوا الافادة التي أجبروها على توقيعها. وأكدت أنه لم يتم توثيق أي من المقابلات والتحقيقات معها، كما يملي القانون في بريطانيا.
وتدعي الشابة أنها رضخت لضغوط وتهديدات رجال الشرطة وبين ليلة وضحايا تحوّلت من ضحية الى مشتبهة، وسارعت الشرطة القبرصية للاعلان أنها مشتبهة وأنها غيرّت من روايتها حول الأحداث في أكثر من مناسبة.
وقالت شرطة قبرص أن التقرير في صحيفة "صان" البريطانية لا يتماشى مع الوقائع وان ادعائتها "غير صحيحة".
وكانت الشرطة القبرصية قد حققت مع الشبان الاسرائيليين الـ12 الذين اشتبهوا باغتصاب سائحة بريطانية في فندق "بيمبوس روك" في بلدة أيا نابا السياحية في جزيرة قبرص، قبل أن تخلي سبيلهم بعد نحو أسبوع من الاعتقال اثر سحب الشابة البريطانية لشكواها، ورغم أن الشبان الاسرائيليين كانوا قد نشروا شريط فيديو لأفعالهم الفاحشة مع الشابة البريطانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبينما ادعوا أن الشابة مارست معهم الجنس الجماعي، اشتكتهم الشابة للشرطة بتهمة الاغتصاب.
 
أخبار ذات صلة