news-details

مجلس التعليم العالي يُلغي إنشاء كلية لتدريس الطب في جامعة أريئيل الاستيطانية

 

اتخذت لجنة التخطيط والتمويل التابعة المنبثقة عن مجلس التعليم العالي في البلاد اليوم الخميس قرارًا بعدم تمويل إنشاء كلية جديدة لتدريس الطب كان يفترض أن تقام بتمويل منها في جامعة أريئيل الاستيطانية في الضفة الغربية.
وفي ما يعتبر صفعة لوزير التربية والتعليم نفتالي بينط الذي سعى لإنشاء هذه الكلية الجديدة لتأهيل الأطباء، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، صوّت ثلاثة من أعضاء اللجنة الخمس ضد قرار انشاء الكلية في أريئيل، وذلك في الجلسة المعادة التي عقدت اليوم بعد أن طُرحت شبهات بأن هناك تضارب بالمصالح في التصويت الذي تم قبلها.
وعارض القرار كل من الأستاذة منى مارون، الأستاذ يوسي شاين، والأستاذ يشعياهو تلمون، بينما أيده رئيس اللجنة الأستاذة يافا زيلبرشاتس، وممثل الجمهور في اللجنة شمعون يتسحاكي.
وكانت الشبهات تدور حول تضارب مصالح بخصوص د. ريفكا فادماني - نائبة رئيس مجلس التعليم العالي وعضو اللجنة التي تصادق على تمويل المؤسسات الأكاديمية، في ظل مساعي من قبل جامعة أريئيل أن تمنحها منصب أستاذة في كادر المحاضرين لديها. 
وكان قد حاول وزير التربية والتعليم في نفتالي بينط الى أن تكون الكلية السادسة لتدريس الطب في جامعة أريئيل التي حوّلها من كلية خاصة الى جامعة من الجامعات التي تحظى بتمويل من الدولة. 
واعتبر بينط أن "عصابة الجامعات تضع العصي بالدواليب وتمنع اقامة كلية للطب في أريئيل"، مشيرًا الى أن الدولة بحاجة للأطباء، وتعهد بمواصلة العمل لأجل انشاء الكلية في مستوطنة أريئيل. وأكد أنه توجه للمستشار القضائي للحكومة على أن يعلن في القريب العاجل على الخطوات التالية.
في المقابل رحّب عضو الكيست الأستاذ يوسي يونا بهذا القرار معتبرًا أنه كان خاطئًا من أساسه "يسعدني أنه بفضل تحقيق صحافي من قبل أور كاشتي في صحيفة هآرتس وبفضل توجهي للمستشار القضائي للحكومة فهم مجلس التعليم العالي الخطأ المرتكب وغيّر قراره. وزارة التربية والتعليم ليست ملحقًا لليمين ومهم أن نحافظ عليها كذلك".
 
أخبار ذات صلة