news-details

مرشح الليكود لمنصب مراقب الدولة: لا أريد أن أنكون ناقدًا

في حال انتخابه يبدو أن المراقب المقبل سيكون مراقبًا "بدون أسنان"، وأقل ناقدًا لسياسات الحكومة وأدائها، اذ قال مرشح حزب الليكود لمنصب مراقب الدولة متنياهو اينجلمان، إنه لا يسعى لأن يكون مراقبًا ناقدًا في حال اختياره لمنصب مراقب الدولة. وزعم أنه "هناك جهات تطبيق القانون، المراقب هو جهة تعنى في النقد، ولا يُعنى بتطبيق القانون".

وفي مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هايوم"، قال اينجلمان (53 عامًا) إنه أدار العديد من المؤسسات العامة ويملك خبرة واسعة في انتقاد إدارة المؤسسات الكبرى ماليًا. ويشدد اينجلمان على أن النقد يجب أن يكون "اداريًا – ماليًا" فحسب. وقال "لا أريد أن أكون ناقدًا تجاه الآخرين. أريد أن أجلب بصمتي الخاصة حول الادارة الصحيحة وتنجيع الادارة المالية للمؤسسات".

واعتبر في المقابلة التي ستُنشر معه يوم الجمعة في ملحق صحيفة "يسرائيل هيوم" أن طبعه هو بالاكثار من الأفعال والتقليل من الأقوال. مؤكدًا أنه سيعرض تقاريره على الهيئة العامة للكنيست. معتبرًا أن ليس من واجبه انتقاد أداء المسؤولين، "على المراقب أن يركز على جلب النقد بواسطة عرض تقاريره في الكنيست وحتلنة الجمهور. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك". وأوضح "على مؤسسة مراقب الدولة أن تركز على النقد وليس ادارة الدولة. أنا أفرق بين مؤسسة المراقب كمراقب وبين الجهات التي تدير الدولة".

ويشغل اينجلمان منصب المدير العام لمجلس التعليم العالي،  وسبق أن عمل كنائب مدير عام التخنيون ومديره العام منذ 2014. وكذلك كان نائب مدير الكلية الاكاديمية للهندسة في القدس، ومدير مكتب القدس في مكتب المحاسبين "فاهن، كانيه وشركاءه". أما روزنبويم فهي محامية تحمل اللقب الثاني بالقانون والادارة العامة ومختصة بالقانون التجاري. وسبق أن شغلت منصب مديرة وحدة الدين الخاص في وزارة الداخلية ومديرة قسم تفكيك الجمعيات في مكتب مسجّل الجمعيات.

يُذكر أن الهيئة العامة للكنيست ستختار في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل مراقب الدولة الجديد، والذي سيخلف القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا الذي أشغل المنصب في الأعوام الست الماضية. على ان تتم عملية  انتخاب مراقب الدولة المقبل في انتخابات سرية، بالهيئة العامة للكنيست.

أخبار ذات صلة