news-details

وزير اسرائيلي يأمل بتطوير العلاقات مع لبنان بعد ترسيم الحدود البحرية

أعلن وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس أن الخلاف حول ترسيم الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان في طريقه نحو الحلحلة، معتبرًا أن "لدينا مصلحة بحل هذا الخلال لأنه يصعّب على التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة".

ورأى شتاينتس أنه من مصلحة لبنان ترسيم الحدود البحرية ليباشر بالتنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحله الجنوبية، خصوصًا المنطقة المتنازع عليها مع اسرائيل.

ولكن الوزير أوضح أن السلام مع لبنان لن يقترب بترسيم الحدود البحرية الذي يحظى بأهمية اقتصادية فحسب. مشيرًا الى أنه في اسرائيل يتحدثون عن المنفعة الاقتصادية من التنقيب عن الغاز والنفط في المياه الاقليمية منذ 12 عامًا، بينما في لبنان فقد بدأت هذه العملية فس السنوات الأخيرة.

وفي الأسابيع الأخيرة تأكد أن الولايات المتحدة ستتوسط في اجراء المفاوضات بين وفد اسرائيلي وآخر لبناني في منشأة تابعة لقوات حفظ السلام الأممية (أوندوف) في جنوب لبنان، عند الحدود بين اسرائيل ولبنان بهدف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

ويتنازع لبنان على الحدود البحرية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعاً وتقع على امتداد 3 من مناطق الامتياز النفطي البحري في لبنان.

ووقع لبنان أول اتفاقات التنقيب والإنتاج البحري في الرقعتين 9 و 4 في مياهه الاقليمية مع كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية، في شهر شباط/ فبراير المنصرم. فيما أعلنت توتال أنها ستحفر أولى الآبار على بعد ما يربو عن 25 كيلومترًا من الحدود البحرية التي تدعيها اسرائيل. وسيجري التنقيب في الرقعة 9 بمحاذاة جزء صغير متنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، ولن تشمله أعمال التنقيب. ويُشكل هذا الجزء ثمانية في المئة من الرقعة 9، وفق شركة "توتال".

أخبار ذات صلة