news-details

أمريكا تشدد العقوبات النفطية على فنزويلا

شددت وزارة الخزانة الأمريكية ضغطها على شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة بي.دي.في.اس.ايه عبر توضيح أن تصدير شركات الشحن العالمية لمخففات اللزوجة ربما يخضع لعقوبات أمريكية.

والتعديل، الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، هو أحدث إجراء أمريكي يهدف إلى الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عبر تقييد الوصول إلى إيرادات الصادرات النفطية من بي.دي.في.اس.ايه.

واعتمدت بي.دي.في.اس.ايه لفترة طويلة على مخففات اللزوجة من الولايات المتحدة لكي تضيفها إلى نفطها الثقيل جدا ليُصبح الخام قابلا للتصدير. لكن تلك التجارة جرى حظرها في يناير كانون الثاني مما أجبر الشركة على البحث في الخارج عن موردين آخرين.

وتدعم الولايات المتحدة وكثير من دول الغرب خوان جوايدو زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا ضد الرئيس المنتخب والشرعي للبلاد نيكولاس مادورو.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "نشدد الخناق على أي أعمال التفاف محتملة على العقوبات القائمة تسمح لنظام مادورو بمواصلة العثور على سبل لاستغلال بي.دي.في.اس.ايه" كمصدر للمال.

وأضاف "تغيير الصيغة ينذر الشركات العالمية بأن أي استمرار للارتباط أو التعاملات الخاصة بها مع بي.دي.في.اس.ايه في بيع المخففات عرضة للخطر، أو يخضع لعقوبات محتملة في المستقبل".

وامتنع المسؤول عن التعليق على أي الشركات الأجنبية تواصل إمداد فنزويلا، بخلاف وصفها بأنها "شركات عالمية أكبر".

وانخفضت صادرات فنزويلا النفطية 17 بالمئة في مايو أيار بسبب العقوبات. وقال المسؤول إن السلطات الأمريكية تخطط لاتخاذ المزيد من التحركات الاقتصادية في الأسابيع المقبلة.

روسيا مستعدة لإرسال مزيد من الخبراء العسكريين إلى فنزويلا

وفي سياق اخر قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الخارجية إن روسيا مستعدة لإرسال مزيد من الخبراء العسكريين إلى فنزويلا إذا استدعى الأمر. ونقلت وكالة أنباء أخرى هي وكالة تاس عن الوزارة قولها إن موسكو لا تستبعد زيادة عدد العسكريين الروس في فنزويلا.

وكانت روسيا قد ذكرت في وقت سابق أن سحب العسكريين الروس من فنزويلا بالكامل سيوجه ضربة لرئيسها الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي يعتبر موسكو حليفا وثيقا.

الرئيس الفنزويلي مادورو قبل اسبوعين - تصوير رويترز
أخبار ذات صلة