news-details

السعودية تفرض السجن 12 عاما على طفل

تبين من تقرير لوكالة الأنباء "رويترز"، أن حكم آل سعود، في بلاد الحجاز، فرض السجن على الطفل مرتجى قريريص، لمدة 12 عاما، على مشاركته في نشاطات حينما كان ابن 10 سنوات. وكان الحديث عن احتمال اعدام الطفل، إلا أن "رويترز" نقلت عن "مسؤول" أن لا حكم اعدام هذا الطفل.

فقد نقلت رويترز، عمن أسمته "مسؤولا سعوديا"، في أعقاب الحديث عن اعدام الطفل، وهو من الطائفة الشيعية، أنه لن يتم اعدام الطفل مرتجى قريريص، الذي اعتقلته سلطات الطغيان، قبل خمس سنوات، حينما كان ابن 13 عاما، بزعم أنه قاد مظاهرة وهو ابن 10 سنوات. وأنه فرض عليه حكما بالسجن 12 عاما، وسيتم اطلاق سراحه في العام 2022. وزعم المسؤول أن الحكم خاضع للاستئناف. إلا أنه ادعى أنه لن يتم اعدام الطفل.

وذكرت جماعات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية هذا الشهر أن النائب العام السعودي طلب الحكم بإعدام قريريص بسبب سلسلة من النشاطات التي يعتبرها حكم آل سعود "جرائم"، وقالت تلك الجماعات إن بعضها حدث عندما كان عمر قريريص عشر سنوات.

وقالت الحكومة النمساوية يوم الأربعاء إنها تعتزم إغلاق مركز للحوار الديني تموله السعودية في فيينا، بعد أن حثها البرلمان على السعي لمنع إعدام قريريص المحتمل.

وفي نيسان أعدمت السعودية 37 رجلا بحد السيف بزعم ارتكابهم، ما يصفه آل سعود "جرائم إرهابية". وقال كبير مسؤولي الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان إن معظمهم من الشيعة الذين ربما لم يحصلوا على محاكمات عادلة، وكان ثلاثة منهم على الأقل من القصر عندما صدرت ضدهم الأحكام.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الإلكتروني في وقت سابق من الشهر الجاري، إن قريريص وضع في سجن انفرادي لدى اعتقاله، وتعرض للضرب والترهيب خلال استجوابه. وأصبحت المنطقة الشرقية التي تقطنها أغلبية شيعية محور اضطرابات وقعت في أوائل 2011 مع مطالبة مظاهرات بإنهاء التمييز وإجراء إصلاحات في النظام الملكي المحافظ.

أخبار ذات صلة