news-details

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف النفط الإيراني

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أنها فرضت عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية الايرانية تستهدف فيها الصناعات البتروكيماوية الايرانية، وبهدف كما تؤكد واشنطن تصفير الصادرات النفطية الايرانية.
وقد أعلن وزير الخزانة الامريكية ستيفن منوتشين اليوم الجمعة أن "العقوبات تستهدف مركبات مركزية في الصناعات البتروكيماوية الايرانية التي تشكل حاضنة داعمة للحرس الثوري الايراني".
وكرر ترامب هذا الأسبوع في لندن التعبير عن رغبته بالتفاوض مع القادة الايرانيين، وذلك بعد مرور سنة ونيف على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الايراني. وهو ما كرره أيضًا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وتصر ايران على رفض التفاوض مع الادارة الأمريكية الحالية مؤكدة أن هذه الدارة تسعى للخداع وللانقلاب على النظام في ايران.
وضمن مسايها للتصدي للعقوبات الامريكية تسعى طهران الى تكثيف الضغط على الدول الأوروبية الموّقعة على الاتفاق النووي، وسيصل الأسبوع المقبل وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس الى طهران لعقد لقاءات مهمة في محاولة لتخفيف حدة التوتر في الخليج وعقد محادثات حول الاتفاق النووي، على أن يزور أيضًا كل من الأردن والامارات في جولته الاقليمية.
وسيصل وزير الخارجية الياباني تارو كونو الى طهران في الأيام المقبلة تمهيدًا لزيارة رئيس الوزراء شينزو آبي، خصوصًا وأن اليابان تعتبر من الدول المستوردة للنفط الايراني. وستكون هذه اول زيارة لرئيس وزراء ياباني منذ أربعة عقود الى ايران. وقال يوشيهيدي سوغا - وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني إنه يتوجب بذل المساعي الحثيثة لتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وقبيل الزيارة المرتقبة، تحدث رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع نظيره الياباني في محاولة لزيادة الضغط على ايران، وقال نتنياهو في محادثة مع آبي إنه يتوجب استمرار الضغط على ايران لوقف "عدوانها بالمنطقة".
وترفض ايران العودة الى طاولة المفاوضات منذ انسحاب وانشطن من الاتفاق النووي الايراني في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بشكل أحادي الجانب. حيث قال متحدث بلسان وزارة الخارجية الايرانية الأسبوع الماضي إن "ايران منحت فرصة للدبلوماسية ولم تغلق الباب امامها لكن هذا لايعني تعليق الآمال باوروبا بل ينبغي لها الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي". 
والأسبوع الماضي، إقترحت إيران ابرام اتفاقيات عدم الاعتداء مع جيرانها الخليجيين لتفادي الحرب، كما جاء على لسان وزير خاريجتها محمد جواد ظريف.
 

أخبار ذات صلة